الأربعاء، 12 مايو 2010

حوار مع الأستاذة نادية ياسين الناطقة باسم جماعة العدل والإحسان

.
.
.
.
حوار مع الأستاذة نادية ياسين الناطقة باسم جماعة العدل والإحسان
.
.

حاورتها : الصحفية فوزية محمد
.


.
من هي نادية ياسين؟



.
- نجلة الأستاذ عبد السلام ياسين مرشد جماعة العدل والإحسان: أكبر قوة سياسية معارضة بالمغرب.
- مؤسسة القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان والمشرفة المباشرة عليه.
- من الناطقين باسم الجماعة خاصة لدى وسائل الإعلام الغربية لإلمامها الواسع بالثقافة الغربية.
- باحثة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
- ناشطة في المجال الحقوقي ولها دور مهم في التعريف بنظرة الإسلام للمرأة وحقوقها وتصور الجماعة لهذه القضية، في الكثير من المنتديات المحلية والدولية. كما تعتبر من أول من رفع القدسية عن قانون الأسرة المغربي وطالب بتعديله.
- صدر لها أول كتاب باللغة الفرنسية تحت عنوان:
Editions Le Fennec, janvier 2003"Toutes voiles dehors" (فلتُشرع الأشرعة)
والذي صدرت ترجمته إلى العربية تحت عنوان "اركب معنا:دعوة للإبحار" وهو الآن مترجم إلى الإنجليزية والاسبانية. وهي بصدد إتمام مؤلفات أخرى.

---------------------------------------------------

إضافة إلى ما تركته الأستاذة نادية ياسين من بصمات في العمل الدعوي والسياسي والثقافي فإنه يصح أن يطلق على كريمة الشيخ عبد السلام "الظاهرة" خاصة أمام الغياب الملحوظ للمرأة عن صدارة العمل الإسلامي ، ولما تحمله هذه السيدة من أفكار وأطروحات تسر الصديق وتستفز الخصم وإقتناعا منا بأن لديها ما تقوله وذلك بالنظر إلى ماضيها الزاخر فقد كان من دواعي السرور أن تستقبلها شبكة الحوار نت في حوار يؤكد ويصحح ويرجح ويحمل في طياته الإضافة ، فمرحبا بها نزيلة عزيزة على الشبكة وقرائها.
.




نص الحوار



..
فوزية محمد : بعض الملاحظين يرى أن العدل والإحسان تلقت عروضا جدية للمشاركة في الحياة السياسية بالبلاد لكنها تحججت للحفاظ على طوباويتها النضالية وخوفا ان تتحول من أصل المعارضة وقطبها إلى هامش في السلطة.
.




نادية ياسين : بسم الله الرحمن الرحيم أولا ما تسمونه عروضا جدية ليست كذلك، وإنما هي مساومات يحاول بها النظام ترويض كل معارضيه بإدماجهم في اللعبة السياسية مقابل اعترافهم بشرعيته، وهو أمر لا يمكننا أن نقبله لأنه لم يستجد ما يجعلنا نغير موقفنا من النظام القائم، فمجال اللعبة السياسية في بلادنا غامض وملغوم، تتركز فيه كل السلط بيد الملك. لا تشارك جماعتنا حاليا في اللعبة السياسية لعدم وجود أية ضمانة على نزاهتها فهي مسرحية مخزنية وألعوبة سياسية. لاوجود لعمل حزبي جاد في بلادنا، إنما هناك مجال ضيق ممنوح للخلاف والمخزن هو من يرسم الحدود وقوانين اللعب. في ظل هذا الواقع لن نجازف بمصداقيتنا وبثقة الشعب بنا، خاصة أنه فقد كل ثقته في الممارسات الانتخابية، وقد أثبتت المقاطعة القوية للانتخابات الأخيرة هذه الحقيقة.البرلمان محارة فارغة لا جدوى من المشاركة فيه، إذ ليست له أدنى سلطة لممارسة التغيير. في اعتباري آخر مجال قد يتيح لذوي النيات الصادقة تحقيق مطامحهم الإصلاحية هو البرلمان والفضاء السياسي الرسمي الذي يحتكم إلى دستور استبدادي يكرس الحكم الفردي المطلق ويجعل من المؤسسة التشريعية مجرد حلقة بهلوانية (سيرك) كما نعتها الملك الراحل رحمه الله و غفر له ولنا.
هذا لا يعني أننا لا نهتم بالسياسة، البعد السياسي حاضر في مشروعنا، سواء على المستوى النظريأ والعملي. نحن في قلب الفعل السياسي بحضورنا القوي في المجتمع لإيماننا القوي بأن الممارسة السياسية ليست مرتبطة بالضرورة بالممارسة الانتخابية، بل قد تكون أكثر جدوى إن مورست خارج المؤسسات الصورية.
انطلق عملنا التربوي منذ ثلاثين سنة، ونحن نراهن على المدى البعيد، لكنننا لسنا انتظاريين. لقد رفعنا السقف النضالي في المغرب وندفع النظام إلى تقديم تنازلات كلما أمكننا ذلك، كما أسهمنا في تأسيس ثقافة التظاهرات الحضارية خلال حملة المحاكمات التي طالتنا دون توقف منذ ثلاثة عقود. استطعنا كذلك بجرأة مواقفنا ووضوحها وعلانيتها أن نعطي نفسا جديدا لحرية التعبير في بلدنا، بعد تعطيل التأثيرالسياسي لليسار بالاعتقالات ثم بالاحتواء في المشاركة السياسية، لكن ثمن ذلك كله هو حريتنا وراحتنا الشخصية.
.

فوزية محمد: لكل كيان سياسي او اجتماعي أو دعوي أهداف تتضمن أولويات، فما هي أولويات العدل والإحسان؟ وهل التقنين وانتزاع الإعتراف الرسمي ضمن هذه الأولويات؟
.




نادية ياسين : نحن جماعة معترف بها قانونيا بقوة ما يزيد على عشرة أحكام ابتدائية من محاكم كل جهات المغرب وحكم نهائي للمجلس الأعلى. مخططنا وفعلنا السياسي لا يخضع للانفعال اللحظي ولا هو متحين للفرص التي قد تجود بها تفاعلات الظرف السياسي الراهن. ليس واردا بالمرة أن ننخرط بأي شكل من الأشكال في نسق طبيعته على طرفي نقيض مع تصورنا للسلطة. إن مشاركة الشعب الفعلية في السلطة أمر لا يبدو له وجود في إرادة النظام، كما أنه بعيد عن متناول شعب منكوب على جميع المستويات بما فيها، بل على رأسها، التربية والتعليم لبنة كل مجتمع سوي.
نحن حركة تحمل مشروعا مجتمعيا يهدف إلى التغيير الفعلي، ونؤمن بأن تغييرا من هذا الحجم ليس له من مدخل إلا التربية ثم التربية ثم التربية، تربية من شأنها أن تحرر الإرادات لتقوم في وجه الظلم في إطار اللاعنف. هذا هو فعلنا، وهدفنا هو إصلاح دنيانا لآخرتنا. إن التربية هي وحدها الكفيلة بإعادة الفرد إلى معنى العدل والإحسان، حيث لم تقم دولة المدينة المنورة من أجل الحكم ولكنها أقيمت من أجل صيانة الفرد من الاستبداد والانحرافات الناتجين عن الجهل والجهالة. الحكم أداة مهمة فعالة إن كانت هِمَم الأفراد مستعدة ومعدة لتغيير يولد إرادة الارتقاء البشري عند الفرد ويضمن الكرامة والعدالة للمجتمع.
وأعود لأؤكد على أننا لسنا حزبا سياسيا، وأن السياسة بدلالتها الضيقة التي تتجلى في مشاركة صورية في ظل انتخابات لا مصداقية لها، في مؤسسات صورية لا تملك سلطة القرار، في ظل دستور ممنوح لا يعترف للمؤسسات التشريعية بأية صلاحية، اللهم إلا ما كان من تنفيذ التعليمات، مثل هذه الممارسة السياسية لا تهمنا في شيء.
.

فوزية محمد: صحيح أن الجماعة خطبت ود المواطن المغربي ونجحت في ذلك إلى حد بعيد لكنها فشلت في مد الجسور مع المؤسسات كما أنها لم توفق في إرساء شبكة من العلاقات مع حساسيات المجتمع المدني الفاعلة والمؤثرة.
.




نادية ياسين : المواطن المغربي يتجاوب بالفعل مع مشروع الجماعة بشكل كبير، لكن ذلك لا يرجع لكوننا نخطب وده أو نغرر به، بل لكون مشروعنا يترجم همومه الدنيوية والأخروية، فعملنا الأساس هو إعادة بناء الإنسان المؤهل لخلافة الله في الأرض، والخلافة هنا ليست بالمعنى السياسي المحض كما يظن البعض، ولكن خلافة التكليف التي جعلها الله تعالى غاية خلقه لآدم ومن بعده بنيه {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة}.
في ما يخص النشاط السياسي، الكل يعرف الآن حجم الجماعة وفعاليتها وحضورها في المجتمع، فنحن جماعة تملك إرادة وعزيمة سياسية منسجمة تستلهم من الخلافة الراشدة المبادئ العامة الراسخة للحكم الإسلامي العادل من تعددية وحوار ونبذ للإقصاء والاستبداد أيا كان شكله، مع الإيمان بضرورة الاستفادة مما أبدعته التجارب الإنسانية المتنوعة عبرالتاريخ.
نحن نؤمن بأن الجهد المشترك لكل القوى الحية للبلاد هو وحده الكفيل بأن يخرج هذه الأمة مما هي عليه. من يقرأ بجدية ما كتبه الأستاذ عبد السلام ياسين يعلم أننا ندعو جميع القوى السياسية في المغرب للتعاون من أجل بناء مغرب متعدد والوقوف معاً في وجه نظام مستبد. وقد دعونا عمليا إلى ميثاق إسلامي لإخراج المغرب من أزماته. ولا نقصد بالتسمية إقصاء الآخرين بقدر ما هو تركيز على القاسم المشترك الذي يجمع كل الفاعلين بالمغرب والذي يتمثل في الإسلام.


فوزية محمد : كل أو جل الحركات الإسلامية الكبرى تحمل في نشاتها مقومات التمدد إلى خارج البلد الأصل واستيعاب أفراد وجماعات من بلدان شتى مع الحفاظ على الخصوصية القطرية لكن يبدو أن العدل والإحسان ولدت بقياس قطري فلا يمكننا مثلا أن نجد مصري او تونسي أو جزائري ينتمي للجماعة !!!
.



نادية ياسين : صحيح أننا أسسنا عملنا السياسي منذ البداية على اللاءات الثلاث:
- لا للعنف - لا للسرية - لا للتمويل الخارجي.
.



· لا للعنف : لا يمكن أن يكون فعلنا إلا إراديا ما دام مبنيا على نبذ العنف، لأننا نعتقد أن الإسلام يهتم بشكل أساسي بالتربية ويعتبر الإنسان عنصرا رئيسيا في كل مجتمع وفي كل مشروع تغييري. نغير الإنسان ليتغير المجتمع.



.
· لا للسرية : قدمنا للسلطات ملفا كاملا بوصفنا جمعية قانونية، رفضا منا للفعل السري التخريبي واختيارا للشرعية. والنظام ينتهك قوانينه، حين يعتبر أنشطتنا غير قانونية،هو بذلك يجعل نفسه خارج الشرعية.
.



· لا للتمويل الخارجي : ثالثة اللاءات تضمن لنا حرية التفكير وتحمينا من الانزلاقات. حركتنا فقيرة، لكنها حرة في تفكيرهاولا تدين لأي طرف.
.



لكن هذا لا يمنع من كون مدرسة العدل والإحسان لها من الأتباع الذين يؤمنون بمشروعها وبمبادئه أعداد كبيرة خارج المغرب ومن كل الجنسيات، وهم يعملون في إطار جمعيات نشيطة في مختلف دول أوروبا وأمريكا، وهذا الامتداد الذي هو بالأساس امتداد تربوي وتصوري وليس امتدادا تنظيميا، لفت انتباه العديد من الباحثين الغربيين وتناولته الصحافة الغربية في مقالات متعددة.
.

فوزية محمد : ما هو السر في حفاظ الجماعة على تماسكها ووحدتها رغم محاولات التحجيم والإختراق التي تعرضت لها وهل يمكن القول أن الشيخ عبد السلام لا غيره يمثل صمام الأمان؟
.




نادية ياسين : نحن نتوفر على نظرية أساس، بمثابة عقد انتماء، تخص المبادئ المؤسسة الكبرى، ولعل سر تماسك الجماعة يرجع إلى وضوح مشروعها التغييري وهو كما يعرف به مؤسسها مشروع توبة إلى الله، يشمل بعدين اثنين:
· البعد الفردي الذي يرتكز على تجديد الإيمان بالتقرب من الله تعالى بالعبادات والنوافل وإحياء بعض السنن التعبدية التي كادت تغيب في حياة المسلم، وإحياء هم الآخرة واسترجاع محوريته الأصلية.
· البعد الجماعي بمعنى تجديد أمر الأمة انطلاقا من تحليل منهاجي نقدي لواقعها، واقتراح مشروع تغييري يكون محوره الإنسان، وانخراط مجتمعي يجعل الموقف السياسي من ضروراته.
فالقرآن الكريم والسنة النبوية يتضمن ان توجيهات كبرى في إطار رئب الصدع والجمع بين العدل والإحسان؛ أولها التأكيد على الحياة الآخرة، والربط بين حركاتنا العامة والخاصة، الاجتماعية والسياسية، وحياتنا الأخرى؛ بحيث لا تصبح العدالة الاجتماعية اقتناعا سياسيا أوإنسانيا بل واجبا مقدسا وتساميا روحيا متواصلا...
أما فيما يتعلق بالأستاذ عبد السلام ياسين، فمن جهة الأستاذ المرشد هو مؤسس الجماعة وهو المنظر لفكرها، ومن جهة ثانية علاقتنا بالمرشد علاقة تربوية روحية قبل أن تكون تنظيمية، هي علاقة سلوك جماعي إلى الله يطبعها الاحترام والتقدير والمحبة، وهي أشياء تختلف تماما عما اعتبره بعض القراء تقديسا. لكن مكانة المرشد في الجماعة لا يمنع من كونه فعل ما في وسعه كي يبني كيانا متماسكا مبنيا على تفاعلات إيجابية، لا ثكنة يُصْدِر لها أوامره. وهو أول من يحترم الشورى ويحترم مؤسسات الجماعة، ويكتفي بمباركة القرارات الصادرة عن هذه المؤسسات.
العديد من الناس الذين يرون الجماعة منخلال ما يشاع عنها لا من خلال فكرها وأدبياتها، يحملون فكرة خاطئة عنها مفادها أن المرشد هو من يقرر كل شيء، وهو من يدبر ويفكر كما لو كان الأمر في تجمع طائفي. ولكن الحقيقة غير ذلك تماما. للجماعة مؤسساتها ومجلس شوراها الذي يقرر في قضايا الجماعة بعد النقاش والتداول والتصويت الذي يخضع لنتائجه الجميع. بالإضافة إلى مؤسسات عدة تقوم بالتسيير والتقرير في مجالات اختصاصها، بدءا من مجلس الإرشاد والأمانة العامة للدائرة السياسية، مرورا بالقطاعات والمكاتب المتخصصة ومختلف اللجان والمجالس. وهي كلها مؤسسات تخضع العضوية فيها والإشراف عليها للتصويت.
لقد خرجت الجماعة رجالا ونساء ذوي نضج وتجربة تجعلهم أهلا لتحمل مسؤوليتهم التاريخية وإن رحل مرشدها، وأهم ما علمهم والدي هو التعلق بالله لا بالأشخاص حتى لو كان مؤسس الجماعة.
.

فوزية محمد : ما مدى حضور المرأة في مؤسسات الجماعة وفاعليتها في اتخاذ القرارات ؟
.




نادية ياسين : من المهم جدا التأكيد على أننا حركة مجتمعية تتوفر على أساس نظري يعتبر النهوض بوضعية المرأة ضرورة حيوية، فقضية المرأة محورية في تصور جماعة العدل و الإحسان إذ لا تغيير و لا تربية بدون نساء، وشعارنا في ذلك "النساء صانعات المستقبل". وقد توفقنا بفضل الله تعالى فتجاوزنا مرحلة الخطابات إلى مرحلة الفعل وذلك بتخطي الطابوهات الثقيلة التي تسود العالم الإسلامي في مجال المرأة، و يتضح ذلك جليا في كون أحد الناطقين باسم الجماعة امرأة، الأمر ليس مجرد صدفة وإنما يعكس إرادة متمردة لتغيير المجتمع من مجتمع أبوي ذكوري مستبد إلى مجتمع عادل حيث تستعيد المرأة مكانتها المتميزة الكفيلة بتمكين مجتمعاتنا من التقدم.
لابد أن أذكر بأن المرأة تشغل في جميع مؤسسات الجماعة بما في ذلك مجلس الشورى الذي يعتبر أعلى هيئة تقريرية، نسبة 30% وهذا دون أن نفرض نظام الكوطا. أشير أيضا إلى أن هناك ثلاث نساء في الأمانة العامة للدائرة السياسية، منتخبات من طرف المجلس القطري للدائرة السياسية الذي يتكون من 70 % من الرجال، كما أن لدينا قطاعا نسائيا ذو نشاط متميز ومستقل تماما في اختياراته وبرامجه وحركته.
.

كل الشكر والتقدير إلى السيدة نادية على الإستجابة للدعوة أولا وعلى الأجوبة المباشرة الشافية ثانيا ثم على هذه الصراحة المرفقة بالوضوح والمحفوفة بجرأة ملفتة قد تغيب بل لعلها غابت عن الكثير من رواد الساحة!!!
بالتوفيق لك سيدتي وللجماعة وللأخيار في المغرب العزيز.



.


.


تم نشر الحوار على صفحة شبكة الحوار نت الإعلامية:




.



ثم نشر الحوار على أشهر المواقع الإخبارية في المغرب "هسبريس"



.
http://www.hespress.com/?browser=view&EgyxpID=21114



.

هناك 12 تعليقًا:

  1. محسن الخضراوي...السو يد 11-05-2010 19:07:01


    بعد الاطلاع على برامج ومكونات جماعة العدل والاحسان من قبل وبعد هذا الحوار أتقدم بالتحية الى الاخت نادية ياسين

    واتمنى لها وللجماعة كل التوفيق.....

    ردحذف
  2. الهادي بريك 12-05-2010 23:35:19


    شكرا للأخت الكريمة فوزية على هذا الحوار الشيق الممتع المفيد مع ممثلة العدل والإحسان
    حوار جامع يمكن القارئ من مزيد من التعرف على هذه الجماعة

    زادك الله عرفانا وإلهاما وجعل قلمك في خدمة الإسلام ودعوته


    الهادي بريك ـ المانيا

    ردحذف
  3. نصرالدين السويلمي13 مايو 2010 في 7:23 ص

    بسم الله


    اختلفت أو اتفقت مع مواقف الاستاذة نادية ليس هذا المهم إنما المهم هذه العبارات الحادة والسافرة والغير متلعثمة التي تخاطب بها القصر ،
    فكم هو جميل ان يرسم الإنسان قناعاته بحكمة ثم يثبت عليها مهما كانت التداعيات.


    فصاحة نادية لا يمكن أن تخفي براعة فوزية حين جرتها إلى زبدة القول دون الإطناب في التفاصيل وهذا ليس بالغريب على الصحفية التي حملت ركن الحوارات على الشبكة إلى مصاف الإحتراف والتميز.


    بارك الله فيكما ونفع بكما



    والسلام عليكم

    ردحذف
  4. بنت البنا 13-05-2010 22:53:10


    بارك الله فيك اختى الكريمة

    ردحذف
  5. ام احمد 14-05-2010 01:45:01


    بارك الله في الاخت الكريمة فوزية على هذا الحوار الشيق وفي الاخت الكريمة نادية ياسين على التعريف بهذه الجماعة... ونفع الله بكما

    واتمنى كل التوفيق لجماعة العدل والاحسان وللصحفية المتميزة...

    ردحذف
  6. أمل 14-05-2010 20:34:39


    السلام عليكم ورحمة الله

    سبق لي أن زرت المغرب وتعرفت عن قرب عن القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان وعن ما يسديه لنساء المغرب, إنه لمفخرة لنساء المسلمات.

    أحيي الأستاذة نادية ياسين وكل الأخوات في العدل والإحسان وأتمنى أن تستفيد كل النساء في الحركة الإسلامية من تجربتكن الرائدة.

    وشكرا للصحفية المتميزة على هذا الحوار الرائع.

    وفقك الله

    ردحذف
  7. سيف الدين 15-05-2010 05:24:04


    عفوا للاستاذة الصحفية.ان ذ. نادية ياسين ليست الناطقة باسم جماعة العدل والاحسان، بل الناطق الرسمي للجماعة هو ذ.فنح الله ارسلان.
    وشكرا مرة اخرى على هذا الحوار الشيق والمفيد وادعو كافة الزوار الاكارم الى زيارة المواقع الالكترونية للجماعة وهي كالتالي

    www.aljamaa.net

    www.yassine.net

    www.mouminate.net

    وموقع ذ.نادية ياسين

    nadiayassine.net

    وذلك حتى يتسنى لكم الاطلاع اكثر على فكر الجماعة وتصورها التجديدي للاسلام بشموليته.

    وشكرا.

    ردحذف
  8. التحرير 15-05-2010 22:29:52


    شكرا للاخ سيف الدين على المتابعة والاهتمام

    "من الناطقين باسم الجماعة خاصة لدى وسائل الإعلام الغربية لإلمامها الواسع بالثقافة الغربية".

    وإذا قالت الاخت الصحفية ناطقة ولم تقل من الناطقين هذا لا يعني أنها حصرت الأمر في شخص الأستاذة فقط

    بارك الله فيك مرة أخرى على المتابعة والتسديد

    ردحذف
  9. شهيدة لخواجة16 مايو 2010 في 8:14 ص

    حوار تمكن من تقريب الصورة شيئا ما عن بعض جوانب حركة العدل والاحسان من خلال ما تقدمت به الصحفية القديرة فوزية محمد من أسئلة عميقة..

    كنت أتمنى لو تفضلت الاستاذة نادية ياسين بإجابات أكثر تفصيلا وعمقا..

    ردحذف
  10. ام تسنيم 16-05-2010 23:59:02


    بارك الله فيك يا فوزية

    راااااااااااائع

    ردحذف
  11. سيف الدين 19-05-2010 04:44:51

    من هي ندية ياسين؟

    ابنة الأستاذ عبد السلام ياسين، مؤسس جماعة العدل والإحسان. تابعت دراستها الابتدائية بمدرسة "Paul Cezanne" بالرباط.ثم دراستها الثانوية بثانوية "Descarte" بالرباط. و حصلت على شهادة البكالوريا من ثانوية "Victor Hugo" بمراكش. خريجة العلوم السياسية، سنة 1980 ، من كلية الحقوق بفاس.
    درست اللغة الفرنسية خلال أربع سنوات، قبل أن تستقيل من أجل التفرغ للعمل الدعوي في الجماعة، خصوصا بعد أن سجن والدها للمرة الثانية(1983 - 1985).
    صدر للأستاذة ندية ياسين أول كتاب تحت عنوان "Toutes voiles dehors" (اركب معنا...دعوة للإبحار!) لدى منشورات" Le fennec " بالمغرب و "Altereditions " بفرنسا. و هي بصدد تحضير مؤلفات أخرى.
    كما خصت ندية ياسين مجموعة من القنوات الإذاعية والتلفزية بالكثير من الحوارات، من بينها: ARTE ،
    France 3 ، France 5 ، الإذاعة البريطانية، إذاعة فرنسا الدولية، إذاعة الشرق، OummaTV ، إذاعة كندا...
    شاركت الأستاذة ندية ياسين في عدة مؤتمرات وندوات دولية، منذ أن تسلمت جواز سفرها سنة 2003 بعد أن منعت منه لمدة تزيد على عشرين سنة. نذكر منها:
    - المؤتمر الدولي السنوي السادس لجمعية الدراسات المتوسطية، بودابست( هنغاريا، ماي 2003 ).
    - الخطاب النقدي والفكر السياسي، سان سيباستيان( إسبانيا، يونيو 2004 ).
    - مؤسسة البيت العربي، أمستردام( هولندا، شتنبر 2004 ).
    - الاجتماع الاستراتيجي للحركات المناهضة للحرب و للعولمة، بيروت( لبنان، شتنبر 2004 )
    - ندوة الإسلام و الديمقراطية، بركلي( الولايات المتحدة الأمريكية، أبريل 2005 ).
    ألقت عدة محاضرات في المغرب كما في كل من باريس، وليون، ومدريد، وأمستردام، ونيويورك...
    لها مواقف متميزة بخصوص القضايا الوطنية والدولية.
    - كانت أول من صرح بعدم قدسية المدونة وبضرورة مراجعتها، وذلك منذ الثمانينات.
    - مواقفها من أجل مساندة قضايا الأمة معروفة لدى الجميع، وخاصة ما يهم فلسطين والعراق.
    - شاركت في عدة مسيرات وتظاهرات وطنية.
    تم اعتقالها يوم 10 دجنبر2000 إثر الوقفة السلمية التي نظمتها الجماعة للتنديد بوضع حقوق الإنسان في المغرب، رفقة جميع أعضاء أسرتها، حيث حكم عليها بأربعة أشهر سجنا موقوفة التنفيذ.
    هي الآن متابعة بتهمة المس ب" المؤسسات المقدسة

    ردحذف
  12. جزاك الله خيرا أختى الحبيبة والغالية على هذا الحور الممتع والشيق

    وشكرا للاخت الفاضلة ذ/ نادية

    ردحذف