الأربعاء، 28 يناير 2015

الكلام الطيب ومناعة جسمك

                  الكلام الطيب ومناعة جسمك

.
.
في حياتنا اليومية نقابل أناسا في أي مكان نتوجه إليه، في الشارع، في العمل، في البيت، في المدرسة أو في الجامعة، ومن هؤلاء ننتظر التعامل الطيب أو الاهتمام بمختلف درجاته، وفي بعض الأحيان تكفينا ابتسامة عابرة أو كلمة طيبة، فالكلمة الطيبة تستطيع أن تجعل يومك بل حياتك سعيدة، والعكس صحيح فالكلمة السيئة أو الجارحة أو أي تصرف من هذا القبيل يمكن أن يعكر صفو يومك، بل ربما حياتك بمجملها، وديننا السمح علمنا معنى وأثر وثواب الكلمة الطيبة.
 واليوم أثبتت دراسة أن الكلام الطيب يمنح الإنسان نظام مناعة أعلى!!
 كيف ذلك؟
تؤثر الكلمة الطيبة على دماغ الإنسان بازدياد نشاطه، ما يجعل المرء يحس بالسعادة والفرح والراحة النفسية.
 نعم، كل هذا بسبب كلمة طيبة جميلة يتفوه بها أحد أمامك. فلِم نبخل على بعضنا البعض بها، وكلنا يستطيع ذلك! 
فلنغير إذاً منهج حياتنا لنسعد بصحة جيدة.
.
http://shemspress.com/673/
.

السبت، 24 يناير 2015

قراءة في زيارة وزير الخارجية الألماني للمغرب

قراءة في زيارة وزير الخارجية الألماني للمغرب

.
الصورة لـ:Thomas Trutschel
.
لم تتفاوت تغطية وسائل إعلام ألمانيا عن هدف زيارة وزير الخارجية فرانك شتاينماير لشمال إفريقيا وأولها المغرب إلا في كيفية تسليط الضوء على الزيارة، فقد تحدث  البعض عن أن الهدف من الزيارة هو الحد من هجرة الأفارقة إلى أوروبا، وأخرى ترى الهدف منها تعميق العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، فيما اتفقت أكثر من وسيلة إعلامية على أن الهدفين الأساسين من الزيارة هو التعاون بين الأجهزة الأمنية في مكافحة (الإرهاب)، حيث عبر شتاينماير عن ذلك قائلا: ” أنا مهتم بشكل خاص بتجارب الدول الشريكة لنا في المغرب العربي في مجال مكافحة التطرف لدى الشباب خصوصا“.
ونقلت صفحة وزارة الخارجية الألمانية تصريح شتاينماير أثناء اللقاء الصحفي والذي أكد فيه أن العلاقات بين ألمانيا والمغرب قد عرفت في السنوات الأخيرة تقدما ملحوظا، وأشاد شتاينماير  بـ”الطريقة المثيرة للإعجاب ” في تطوير المغرب خصوصا أمام ” التيارات السياسية والاجتماعية و الدينية المختلفة في بيئة سياسية صعبة للغاية “،
ويرى وزير الخارجية الألماني أن المغرب من أهم الدول الشريكة في شمال إفريقيا خصوصا في ما يتعلق بالتبادل التجاري والثقافي بين المغرب وألمانيا.
وعن المنابر الرسمية المغربية تقول حول زيارة الوزير الفدرالي للشؤون الخارجية فقد جاءت كالتالي: “ذكر بلاغ للديوان الملكي أن المباحثات تناولت العلاقات الممتازة والعميقة التي تجمع بين البلدين والطفرة النوعية التي عرفتها على الصعيدين التجاري والاقتصادي وكذا على المستوى السياسي.”
وأضاف البلاغ أن هذا الاستقبال أتاح أيضا، تبادل وتشاطر وجهات النظر المتطابقة بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الفدرالية حول رهانات الأمن ومحاربة (الإرهاب) في منطقتي المغرب العربي والساحل.
أما عن الحديث عن تقديم شتاينماير دعوة رسمية من رئيس جمهورية ألمانيا “يواخيم غاوك” للملك محمد السادس فلم تتعرض أي وسيلة إعلامية ألمانية لهذا الخبر لا من قريب ولا من بعيد..
.
http://shemspress.com/565/

الجمعة، 23 يناير 2015

كيف أقوي مناعة جسمي في فصل الشتاء؟

كيف أقوي مناعة جسمي في فصل الشتاء؟

.
.
.
أنف يسيل وعين تدمع، ألم في الحنجرة وارتفاع في حرارة الجسم، هذه بعض الأعراض التي تسود العديد من البيوت في فصل الشتاء، فلا يخلو بيت من نزلات البرد وأخواتها.
أمام هذا الواقع ماذا يمكننا أن نفعل؟ بل كيف يمكننا أن نقي أنفسنا لنقاوم هذه الأمراض أو نخفف من شدتها؟.
لدرء فيروسات البرد لابد من تقوية نظام المناعة لدينا أولا وقبل كل شيء، وذلك من خلال المنظومة الغذائية، فإن كان نظامنا الغذائي منتظم ومتوازن فإنه يؤثر بشكل إيجابي على نظام المناعة ويساعده في أن يعمل بشكل صحيح.
وإليكم أهم الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تقوية المناعة لدينا خصوصا في فصل الشتاء:
فيتامين C: يساهم فيتامين C في تقوية نظام المناعة ويحمي الجسم من العدوى، ونجد هذا الفيتامين في كل من الفلفل، البرتقال، الكيوي، المانجا، الكركديه، البطاطس، جريب فروت (pamplemousse)، السبانغ،، الكرنب، الكشمش (groseilles) والبروكولي…
فيتامين D: يعمل فيتامين D على جعل الجذور الحرة التي تنتج في الجسم والتي تسبب الإصابة غير نشيطة، وهذه بعض المواد الغذائية التي تحتوي على فيتامين D:
فول الصويا، المانجا، الزيوت النباتية، زيوت القمح (l’huile de germe de blé)، السمك مملح (hareng)، سمك السلمون، سمك الأسقمري البحري (maquereau)، الفلفل والمكسرات (noix).
الحديد: يعتبر الحديد من المعادن التي  تساعد على الحفاظ على توازن الجهاز المناعي. ونجدها بكثرة في كل من اللحوم والدواجن والأسماك. كما تتواجد أيضا في كل من:
السبانغ، الكرنب، جذر الشمندر،  تشانتيريليس (chanterelles)، سافوي (Savoie)، الخس، الجزر، الجلبانة والعدس.
الزنك (Zinc): يساهم هذا المعدن في تنشيط خلايا الجهاز المناعي، ونجد الزنك في مواد غذائية عدة منها:
السمك، فواكه البحر (Fruit de mer)، اللحوم، العدس، البيض، المكسرات، بذور عباد الشمس (graines de tournesol)، دقيق الشوفان، وبعض أنواع الجبن كالبارمزان، والجبن الصلب).
 .3 يناير الأعراض التي تسود العديد من البيوت في فصل الشتاء، فلا يخلو بيت من نزلات البرد وأخواتها.
أمام هذا الواقع ماذا يمكننا أن نفعل؟ بل كيف يمكننا أن نقي أنفسنا لنقاوم هذه الأمراض أو نخفف من شدتها؟.
لدرء فيروسات البرد لابد من تقوية نظام المناعة لدينا أولا وقبل كل شيء، وذلك من خلال المنظومة الغذائية، فإن كان نظامنا الغذائي منتظم ومتوازن فإنه يؤثر بشكل إيجابي على نظام المناعة ويساعده في أن يعمل بشكل صحيح.
وإليكم أهم الفيتامينات والمعادن التي تساهم في تقوية المناعة لدينا خصوصا في فصل الشتاء:
فيتامين C: يساهم فيتامين C في تقوية نظام المناعة ويحمي الجسم من العدوى، ونجد هذا الفيتامين في كل من الفلفل، البرتقال، الكيوي، المانجا، الكركديه، البطاطس، جريب فروت (pamplemousse)، السبانغ،، الكرنب، الكشمش (groseilles) والبروكولي…
فيتامين D: يعمل فيتامين D على جعل الجذور الحرة التي تنتج في الجسم والتي تسبب الإصابة غير نشيطة، وهذه بعض المواد الغذائية التي تحتوي على فيتامين D:
فول الصويا، المانجا، الزيوت النباتية، زيوت القمح (l’huile de germe de blé)، السمك مملح (hareng)، سمك السلمون، سمك الأسقمري البحري (maquereau)، الفلفل والمكسرات (noix).
الحديد: يعتبر الحديد من المعادن التي  تساعد على الحفاظ على توازن الجهاز المناعي. ونجدها بكثرة في كل من اللحوم والدواجن والأسماك. كما تتواجد أيضا في كل من:
السبانغ، الكرنب، جذر الشمندر،  تشانتيريليس (chanterelles)، سافوي (Savoie)، الخس، الجزر، الجلبانة والعدس.
الزنك (Zinc): يساهم هذا المعدن في تنشيط خلايا الجهاز المناعي، ونجد الزنك في مواد غذائية عدة منها:
السمك، فواكه البحر (Fruit de mer)، اللحوم، العدس، البيض، المكسرات، بذور عباد الشمس (graines de tournesol)، دقيق الشوفان، وبعض أنواع الجبن كالبارمزان، والجبن الصلب).
 .
http://shemspress.com/548/
.

الخميس، 22 يناير 2015

المسلمون والأحداث الجديدة في أوروبا

                  المسلمون والأحداث الجديدة في أوروبا

.
بالأمس القريب نعتونا بالقنبلة القابلة للانفجار في أي وقت، حذروا منا أفراد مجتمعنا، اتهمونا بالتطرف، وكل هذا لأننا مسلمين! نسوا بأننا مواطنين مثلهم، ونسوا أن القانون يضمن لنا حق المعتقد وحرية الأديان.
نعم تعرضنا أمس لهجوم في وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية المختلفة، وسُمِح لـمجموعة „متطرفين يمينيين“ بالتظاهر ضدنا، تحت شعار ورفضا „لأسلمة ألمانيا“، مجموعة تعيش في مدينة لم يتجاوز عدد المسلمين بها الـ 2٪، مجموعة انطلقت من مدينة لا يعرف معظم أهلها طريق الكنيسة، وهؤلاء قُدِر عددهم بالـ 80٪
بعد كل هذا وبعد الاعتداء الواضح على حقوقنا وعلى حرية معتقدنا، وبعد الاعتداء على رجال الشرطة، يُسمح لهم بالتظاهر في أكثر من مكان
خلال هذه الأحداث وبعدها نفاجئ بالهجوم على مطبعة شارلي ايبدو بفرنسا، قتل فيه ١٢ شخصا منهم صحفيون وآخرين، ليُتَّهَم المسلمون مرة أخرى في الحادث في وقت لم يتعدّ الثلاثة دقائق على وقوعه
كثُرَ الكلام والتحليلات والتساؤلات من هنا وهناك
لماذا الهجوم في هذا التوقيت بالذات؟ خصوصا وأنه تمت مهاجمة رسولنا الكريم في أكثر من بلد ومن وسائل إعلامية مختلفة حول أوروبا.
ومن وراء هذا الهجوم؟ وماذا أُريدَ به؟
أسئلة عديدة ترِد على مسامعنا وتتابعها أعيننا، أسئلة تحتاج لإجابة صريحة واقعية وحقيقية
أمام هذا الواقع والتحدي الصعب لمسلمي أوروبا وألمانيا خاصة، وأمام الدراسة التي أشرف عليها أحد مراكز البحث بألمانيا، والتي أكدت على أن 85% من الألمان مستعدين للانفتاح على أي دين إلا الدين الإسلامي، لم يكن أمام مسلمي ألمانيا إلا القيام بمبادرة تؤكد على وطنيتهم داخل المجتمع الألماني من جهة وعلى رفضهم لكل أنواع العنصرية والتحريض على مسلمي ألمانيا من جهة أخرى، فجاءت الدعوة لمسيرة ببرلين التي حضر فيها رئيس الدولة والمستشارة والعديد من الوزراء والسياسيين والنشطاء.
هذه التلبية للدعوة تعتبر خطوة موفقة وذكية في احتواء الأزمة والحد من الفجوة بين كل طوائف المجتمع داخل ألمانيا أمام هذا المشهد نراقب رد فعل وسائل الإعلام التي غيرت من أسلوبها بين ليلة وضحاها،، الأمر الذي يدعو مرة أخرى للتساؤل إلى أي مدى يمكن تصديق الإعلام بل إلى أي حد يمكن الاستخفاف بعقول الجمهور والمتابعين؟
أمس كنا في نظرهم متطرفين، واليوم أصبحنا جزءا من المجتمع الألماني.معة 16 يناير
بالأمس القريب نعتونا بالقنبلة القابلة للانفجار في أي وقت، حذروا منا أفراد مجتمعنا، اتهمونا بالتطرف، وكل هذا لأننا مسلمين! نسوا بأننا مواطنين مثلهم، ونسوا أن القانون يضمن لنا حق المعتقد وحرية الأديان.
نعم تعرضنا أمس لهجوم في وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية المختلفة، وسُمِح لـمجموعة „متطرفين يمينيين“ بالتظاهر ضدنا، تحت شعار ورفضا „لأسلمة ألمانيا“، مجموعة تعيش في مدينة لم يتجاوز عدد المسلمين بها الـ 2٪، مجموعة انطلقت من مدينة لا يعرف معظم أهلها طريق الكنيسة، وهؤلاء قُدِر عددهم بالـ 80٪
بعد كل هذا وبعد الاعتداء الواضح على حقوقنا وعلى حرية معتقدنا، وبعد الاعتداء على رجال الشرطة، يُسمح لهم بالتظاهر في أكثر من مكان
خلال هذه الأحداث وبعدها نفاجئ بالهجوم على مطبعة شارلي ايبدو بفرنسا، قتل فيه ١٢ شخصا منهم صحفيون وآخرين، ليُتَّهَم المسلمون مرة أخرى في الحادث في وقت لم يتعدّ الثلاثة دقائق على وقوعه
كثُرَ الكلام والتحليلات والتساؤلات من هنا وهناك
لماذا الهجوم في هذا التوقيت بالذات؟ خصوصا وأنه تمت مهاجمة رسولنا الكريم في أكثر من بلد ومن وسائل إعلامية مختلفة حول أوروبا.
ومن وراء هذا الهجوم؟ وماذا أُريدَ به؟
أسئلة عديدة ترِد على مسامعنا وتتابعها أعيننا، أسئلة تحتاج لإجابة صريحة واقعية وحقيقية
أمام هذا الواقع والتحدي الصعب لمسلمي أوروبا وألمانيا خاصة، وأمام الدراسة التي أشرف عليها أحد مراكز البحث بألمانيا، والتي أكدت على أن 85% من الألمان مستعدين للانفتاح على أي دين إلا الدين الإسلامي، لم يكن أمام مسلمي ألمانيا إلا القيام بمبادرة تؤكد على وطنيتهم داخل المجتمع الألماني من جهة وعلى رفضهم لكل أنواع العنصرية والتحريض على مسلمي ألمانيا من جهة أخرى، فجاءت الدعوة لمسيرة ببرلين التي حضر فيها رئيس الدولة والمستشارة والعديد من الوزراء والسياسيين والنشطاء.
هذه التلبية للدعوة تعتبر خطوة موفقة وذكية في احتواء الأزمة والحد من الفجوة بين كل طوائف المجتمع داخل ألمانيا أمام هذا المشهد نراقب رد فعل وسائل الإعلام التي غيرت من أسلوبها بين ليلة وضحاها،، الأمر الذي يدعو مرة أخرى للتساؤل إلى أي مدى يمكن تصديق الإعلام بل إلى أي حد يمكن الاستخفاف بعقول الجمهور والمتابعين؟
أمس كنا في نظرهم متطرفين، واليوم أصبحنا جزءا من المجتمع الألماني.
.
http://shemspress.com/250/
.
.

الثلاثاء، 20 يناير 2015

لغة الغضب

                                                            .    
                             لغـــــة الغـضـب
.
.


تعددت اللغات وتعددت معها المفاهيم،، قرأنا عن لغة الصمت، ولغة العين، ولغة الجسد، ولغة الحب..ولم نقرأ بل لم نتمعن في لغة الغضب، الغضب الذي يجتاح المرء عند الظلم، عند القهر، عند الفشل، عند الاحباط، عند الغدر وعند الخيبة ..



عديدة هي مسببات الغضب بشكل يصعب حصرها، وتتشعب اكثر حين نعلم أن مقدمات وأسباب الغضب ليست ثابتة لدى الجميع، وأن تركيبة الناس وشخصياتهم وأمزجتهم تُعد من أهم العوامل التي تساهم في توليد حالة الغضب. فقد نجد شخصية تستقبل الفعل وتقوم بتحويله إلى حالة غضب، وأخرى تمتصه، وأخرى تأخذه عنوانا للتحدي، ورابعة تترجم الفعل من ضيم أو عدوان أو تعدّي أو صدمة أو خيبة، إلى انهيار أو بكاء أو ربما استغرقت في نوبة عميقة من الحزن والالم.



في كل الحالات يبقى الغضب ذلك المنتوج الرديء الغير مرحب به ، لكنه يرافقنا رغما عنّا، يجلبه الآخرون إلينا من خلال تصرفاتهم وسلوكاتهم وأقوالهم ، فتواجهه طبائعنا وسلوكاتنا إما بالسلب أو بالإيجاب.



للغضب لغة فريدة لا تشبه اللغات، لغة غير خاضعة لضوابط ولا حدود، وأخطر ما في هذه اللغة عملية الترجمة التي قد تصل إلى القتل. ربما غضب الواحد فاسترجع ومضى، وربما غضب فاستطال وقتل!



تلك لغة تمردت على جميع الضوابط وسمحت لنفسها باستعمال ضوابط لغة الصم البكم، وتوسعت فسمحت لنفسها باستعمال لغة الرصاص والسلاح الأبيض. لغة مترامية الأطراف، من „سامحك الله" إلى „ستكون نهايتك على يدي“.



بالرغم من كل هذا، فليس هناك مبرر منطقي يقبل فتح باب قبول أي تصرف ينتج عن الغضب، فكل واحد مسؤول عما يترتب عن فعله، وبإمكانه محاولة السيطرة عليه، وإتقان التعامل مع هذه اللغة التي إن أطلِق لها العنان أتت على الأخضر واليابس.



فالغضب المفرط الذي يخرج عن السيطرة يصبح سلخانة كبيرة، يصلب فيها الحنين وتذبح فيها الشفقة وينتحر فيها الخجل، وتهشم فيها الأحلام. حين نمر على مقبرة الغضب سنستنشق روائح جميلة هي بصدد الاحتراق، روائح تشبه رائحة الأمل والود والشفقة والرحمة والابتسامة، موكب هائل لاشيائنا الجميلة ، أو تلك التي كانت جميلة.



كل باقات الورود التي وصلتنا حبا ومجاملة تلفظ هاهنا أنفاسها. هنا في أطراف المقبرة بقية باقية من فرحة كانت تحاول الفرار من محرقة الغضب، لكنها أسلمت الروح على أطراف المجزرة.

.
تم نشر المقال على صفحات موقع الشاهد:
http://www.achahed.com/لغة-الغضب.html
.
.
.