الأحد، 29 مايو 2016

شاب بمتلازمة داون يقود الدبكة الفلسطينية

.

شاب بمتلازمة داون يقود الدبكة الفلسطينية

.



عشق البلد وعشق التراث يتحدى كل العوائق والإعاقات،، شباب في مقتبل العمر يرقصون الدبكة الفلسطينية ويأبى الشاب وهو شاب من ذوي التثلت الصبغي (صاحب القميص الأحمر) ، إلا أن يترأس المجموعة،، هذه المجموعة التي تستحق الاحترام والتقدير، لأن بلد الهجرة لم تؤثر فيهم ولم تنسيهم أصولهم وتقاليدهم وتراثهم.

.بعدسة د. فوزية الجوهري أثناء مؤتمر العودة ال14 بمدينة مالمو السويدية .

.





.

.


السبت، 28 مايو 2016

الشراكة المغربية الفلسطينية لدعم غزة المحاصرة

.

الشراكة المغربية الفلسطينية لدعم غزة المحاصرة

.




شارك تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا في اجتماعات الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة والتي عقدت بالعاصمة المغربية الرباط السبت الماضي 21 مايو 2016.
   وقد شارك المهندس إبراهيم أبو ثريا، رئيس تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا في اجتماعات المجلس الإداري للهيئة العربية الدولية للإعمار بدورته الجديدة، حيث اعتمدت خطة العمل للدورة الجديدة، التي تضمنت نقاط متعددة من أهمها إقرار موازنة خاصة بالمشاريع لتدريب المهندسين الفلسطينيين العاطلين عن العمل والخريجين الجدد في قطاع غزة، وذلك لكسب الخبرات العملية ولرفع فرصهم في إيجاد عمل داخل السوق المحلية.
   كما قرر المجلس في خطته إحالة الأعمال الهندسية الخاصة بمشاريع الإعمار إلى المهندسين الغزيين في خطوة لمكافحة البطالة داخل شريحة المهندسين الغزيين وحفظ كرامتهم وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.
   هذا وأجرى رئيس تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا المهندس إبراهيم أبو ثريا على هامش اجتماعات المجلس الإداري للهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، مباحثات ثنائية مع رئيس النقابة العامة للمهندسين المغاربة المهندس محمد عيسى بحضور أعضاء من الهيئة الإدارية للنقابة.

    حيث تركزت المباحثات على التعارف المشترك بين المؤسستين وسبل التعاون المشترك بينهما بما يخدم القضية الفلسطينية بشكل عام في المجال الهندسي. كما كان لمشروع نقل الخبرات والتشغيل عن بعد الحيز الأكبر في المباحثات بين الطرفين. وتطرق الحديث أيضاً إلى التعاون في نقل الخبرات من أوروبا إلى المغرب وسبل التشبيك بين النقابة ونظيراتها في أوروبا.
   من جانبه أكد المهندس أبو ثريا على أهمية التشبيك الهادف بين المؤسسات المهنية وخاصة الهندسية منها في إنجاز المشاريع التنموية والتطورية بشكل حرفي مميز. كما أوضح أن المجتمع الفلسطيني نجح في الوقت الحالي في تأسيس الهياكل العملية للتنسيق بين المؤسسات المهنية من خلال تأسيس التجمع الدولي للمؤسسات والروابط الفلسطينية حيث نجح ذلك التجمع في تنسيق العديد من المشاريع والعلاقات بين المؤسسات الفلسطينية والمؤسسات الدولية.
   وتأتي هذه الخطوات تلبية لمقترحات ندوة تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا والتي عقدت في ملتقى المهندسين الفلسطينيين على هامش مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر قبل أسبوعين في مدينة مالمو السويدية.
   وقد أكد المهندس إبراهيم ثريا في كلمته لموقعنا، أن حجر أساس هذا المشروع والذي وضع في مؤتمر العودة الرابع عشر لم يكن حبرا على وقت ولا شعارات ترفع هنا وهناك، ولكنه سيؤتي ثماره قريبا. “بهذا يكون قد أوفى تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا بجزء من وعوده بأنه عازم على تحويل الخطط النظرية إلى واقع عملي ملموس يعود نفعه على الشعب الفلسطيني في الداخل“.
    وأخيرا تقدم رئيس التجمع المهندس أبو ثريا بشكره وامتنانه على الخطوات والقرارات الإيجابية التي تم التوصل إليها أثناء الاجتماع، مؤكدا على ضرورة التشبيك بين الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، والتجمع الفلسطيني للمهندسين الفلسطينيين في أوروبا لإنجاز تلك القرارات من جهة، وبين النقابة العامة للمهندسين المغاربة من جهة أخرى مؤكدا على أهمية التواصل المشترك لبلورة ما دار الحديث حوله للوصول إلى تنفيذ المشاريع العينية فيه.
.
تم النشر على صفحات موقع الواحة:
http://www.wahatona.com/news/الشراكة-المغربية-الفلسطينية-لدعم-غزة/
.

الأربعاء، 18 مايو 2016

مهند منصور مؤتمر العودة ال 14 بمالمو

.

مهند منصور في مؤتمر العودة ال 14 بمالمو
.

الفنان مهند منصور يغني لفلسطين ويؤكد على حق العودة في مؤتمر العودة لفلسطينيي أوروبا بمدينة مالمو السويدية بتاريخ 7 مايو 2016
.




.

.

الاثنين، 16 مايو 2016

مالمو تحتضن مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر




.
مالمو تحتضن مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر




في مدينة مالمو السويدية كان لفلسطينيي أوروبا والعرب والمسلمين يوم السبت 7 مايو 2016 موعد مع مؤتمر العودة، والذي وُضع حجر أساسه بالعاصمة البريطانية لندن عام 2003  بمبادرة من مركز العودة الفلسطيني، يتجدد هذا „العرس الفلسطيني“ كل عام للتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينين في كل أنحاء أوروبا والعالم بأسره، وهو دعوة للتمسك بالهوية الفلسطينية ولإحياء التراث والتقاليد الفلسطينية خصوصا وأن هناك جيلَين أو ثلاثة أجيال لم تر فلسطين ولا تعرف عنها إلا ما يقدمه الآباء والأهل ومثل هذه الفعاليات.
حمل المؤتمر الرابع عشر لفلسطيني أوروبا شعار “فلسطينيي الشتات ركيزة وطنية وعودة حتمية”. وعرف مشاركة حاشدة من الجاليات الفلسطينية التي توافدت إليه من كل الدول الأوروبية، ومن الجاليات العربية والإسلامية، فقد تجاوز عدد الحضور ال 22 ألف مشارك.
افتتح اللقاء في حدود الحادية عشر صباحا لتتوالى الكلمات الافتتاحية لكل من رئيس المؤتمر السيد ماجد الزير والذي أكد فيها على أن هدف المؤتمر هو المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقّ العودة، وأن قضية فلسطين متعلقة بالاحتلال، وليست مع طائفة دينية أو جماعة إثنية بعينها. ثم كلمة للسيد عادل عبد الله رئيس التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية، ورئيس اتحاد المنظمات الإسلامية السيد عبد الله بن منصور، ووزير الخارجية المغربي السابق الأستاذ سعد الدين العثماني الذي أكد أن المغرب وفلسطين أمة واحدة وأن قضية الفلسطينيين هي قضية المغاربة، كما شاركت السفيرة الفلسطينية في السويد هالة فريز بكلمة ختمتها بالمطالبة بوحدة الفصائل الفلسطينية، هذا وادارت الإعلامية خديجة بن قنة ندوة مع عدد من الكوادر الفلسطينية من بينهم الدكتور منذر رجب رئيس تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا والدكتورة دلال باجس المتخصصة في السياسات الدولية.
تميز اللقاء بمشاركة وفد برلماني أوروبي وبحضور كل من اللورد جيرالد كوفمان البرلماني البريطاني والذي أكد في كلمته على وجوب الاستمرار في المطالبة بحق العودة والاعتراف بفلسطين مشاركتها في كل المحافل الدولية، وأن لا يتوقف الفلسطينيون وجاعمي القضية الفلسطينية -وهم كثيرون- عن هذا الحراك „حتى يتحقق النصر“. بدوره شارك البرلماني الإيرلندي السيد جيمس براون بكلمة بالمؤتمر ختمها بأن فلسطين „ستعود حرة“.
مشاركة أخرى كانت عبر الأقمار الاصطناعية للبابا مانويل مُسلّم“ عضو الهيئة الاسلامية المسيحية للدفاع عن القدس.
هذا وتميز المؤتمر أيضا هذا العام بتنظيم عدة ورشات عمل تخصصية موازية للمؤتمر، منها ورشة عمل تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا، تجمع الأطباء الفلسطينيين في أوروبا تحت عنوان „العمل الطبي الفلسطيني تحديات وتطلعات“ ، تجمع العمال الفلسطينيين في أوروبا، تجمع الفنانين الفلسطينيين في أوروبا، ورابطة المرأة الفلسطينية، بالإضافة إلى ندوة لتجمع المعلمين الفلسطينيين في أوروبا والتي كانت تحت شعار „المعلم الفلسطيني في الدّاخل والشّتات.. إنجازات وتحدّيات“، وذلك لحشد الجهود وحصر تخصصات فلسطينيي أوروبا لمناقشة وايجاد الوسائل والسبل لدعم أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة خاصة.
وبالأضافة إلى ورشات العمل فقد كانت مشاركة الشباب في المؤتمر قوية، فقد ابتدأت منذ التجهيزات للمؤتمر، مرورا على المشاركة في فعالياته وانتهاء بتنظيم ملتقى شبابيا على هامش مؤتمر العودة والذي ضم تجمع الشباب الفلسطيني في أوروبا.
وفي لفتة من نوعها واستحقاقا لجهود أبناء فلسطين تم تكريم الدكتور سلمان أبو ستة عضو المجلس الوطني الفلسطيني، والذي طالب بانتخاب „مجلس وطني فلسطيني جديد، نظيف وثقة“، يسعى للدفاع عن وطن فلسطين وللدفاع عن حقوق الفلسطينين وإسماع صوت الـ 70٪ من أبناء فلسطين ليتمكنوا من المشاركة في تقرير مصيرهم. وأكد على أن حق العودة قانوني، شرعي وممكن.
وقد تخلل اللقاء فقرات فنية وثقافية مستوحاة من التراث الفلسطيني، ومعارض صور وسوق حيث تجد فيه الزي الفلسطيني الاصيل، والزعتر وزيت الزيتون وسلع أخرى من أرض الوطن „ فلسطين“. 
.
د. فوزية الجوهري..
.
نشر على صفحات جريدة الواحة بتاريخ 10 ماي 2016
http://www.wahatona.com/news/مالمو-تحتضن-مؤتمر-فلسطينيي-أوروبا-الر/
.
.

السبت، 14 مايو 2016

من ألمانيا إلى بورسيس

.

مقابلة حول ارتسامات بعض المشاركين في الأيام الإعلامية بأسا الزاك بالمغرب،،

.



„هتلر“ على الأبواب

.
„هتلر“ على الأبواب




ليس هذا عنوان فيلم سينمائي، ولكنه عنوان مجازي لما تعرفه ألمانيا هذه الأيام، فالكراهية ضد المسلمين باءت علنية، والخوف من الإسلام أصبح واقعا معاشا للعديد من الألمان.. هذا وغيره أكده „برنامج حواري“ على قناة „في دي إر“ الألمانية WDR، حيث عُنوِن البرنامج الذي شارك فيها 100 مشارك من بينهم الخبراء والمتخصصين بـ „ما رأيك: هل الإسلام خطير؟.
ابتدأ النقاش بين مؤكد على أن الإسلام لا يمثل خطرا على المجتمع، وهذا ما أكده شاب يزيدي قائلا: „هناك الصالح والطالح في كل الأديان“، فيما أكدت الصحفية والناقدة دوزن تيكال، على أن الخطر يأتي من الجماعات المتطرفة ومن اليمين، مشيرة إلى أن اليزيدية هي „ديانةُ أقليةٍ وديانةٌ عريقةٌ، تم قمعها وظلمها من مسلمين متطرفين“.
ويؤكد استطلاع رأي أشرفت عليه القناة، أن الإسلام لا ينتمي لألمانيا وقد صوت على ذلك ما يقارب ثلثي المشاركين في الاستطلاع، ما يوضح ارتفاع النسبة حيث لم تتعدى النسبة قبل ست سنوات نصف المشاركين في إستطلاع مماثل. والسبب في ذلك „الخوف من الهجمات الإرهابية“ بحسب تصريح أحد المشاركين.
مشاركة آخرى ترى أن السلفيين هم من يشكلون خطرا على ألمانيا، وأنهم يتحركون داخلها بكل حرية“. فيما يطالب آخر بطرد السلفيين من البلاد، لأنهم وببساطة غير مرغوب بهم داخل المجتمع الألماني.
أما رئيس جهاز الأمن الداخلي لألمانيا السيد بوركهارد فراير، فقد تحدث على 3500 متطرفا إسلاميا في منطقة الغرب NRW لوحدها، منهم 2700 من السلفيين. مع العلم أن ولاية الغرب تعتبر أكبر ولاية حيث يصل سكانها لـ 18 مليون نسمة، (ثلث المسلمين يقيمون في منطقة الغرب)، وأضاف „600 منهم مستعدين لممارسة العنف"، و“ أنهم يستخدمون الدين لتبرير العنف." 40 خلايا سلفية وضِعت تحت المراقبة. وأضاف „الخوف من الإرهاب ولا علاقة له بالإسلام“.
.
تسبب عرض روبرتاج قام به الصحفي فلوريان باور Florian Bauer باستفزاز المشاركين، حيث كان رد أحد الخطباء وهو السيد إبراهيم ابو ناجي، عند سؤاله عما عليه القيام به إذا تعارض حكم مع قانون البلد والشريعة، فقال: القرآن عندي أعلى من قانون ألمانيا“..
„كيف لنا أن نقبل دينا يُعارض قانوننا ولا يحترمه“ يقول أحد المشاركين، ليرد عليه مشارك مسلم قائلا: „أنا كمسلم علي أن أتأقلم مع قانون الدولة التي أقيم بها“. ويعتقد مشارك آخر بأن: "الإسلام لا يتوافق مع القيم الأساسية لليبرالية“.

أسئلة ومشاركات استفزازية تخللت البرنامج، وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عدم الحيادية، فسؤال المذيعة بتينا، هل يوجد بين الجمهور من له تجرية سيئة مع المسلمين، لهو مؤشر على التصعيد من حدة العداء للمسلمين، وإلا كان يجب أن يطرح السؤال بالعكس، إن كان الهدف هو امتصاص غضب الجمهور.
.
لم يقف الأمر عند هذا، بل تعداه ليهاجم حجاب المرأة الشرعي، فبرأي أحد المشاركات أن: „الحجاب أكبر دليل على أن الرجال والنساء في الإسلام ليسوا  متساويين“. تضيف مشاركة أخرى: "يزعجني الحجاب في الأماكن العامة"، وقال متفرج آخر: „لبس الحجاب، وممارسة الدين تكون بالمساجد وبالبيوت، أما في الشارع فهذا شيء غير مقبول“.. تضيف أخرى „لم نر دينا يُطبق ويمارس من معتنقيه كالإسلام.“ فيما تتمنى مشاركة أخرى: "أمنيتي أن يكون للمرأة حرية الاختيار في ارتدائه“.
ردت عليها شابة مسلمة ترتدي الحجاب، غطاء الرأس مهم جدا بالنسبة لي، : „وأنا من قررت بكل وعي واقتناع ارتدائه". وحتى الآن لم أتلقى إلى ردودا إيجابية من محيطي ومن صديقاتي الألمانيات. نفس الأمر أكدت علي السيدة نورهان سويكان الكاتبة العامة للمجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا والمتحدثة باسم مجلس التنسيق للمسلمين، "أريد أن أعيش الإسلام، وهذا يشمل ارتداء الحجاب أيضا“. وتطرقت نورهان إلى مخاوف المسلمين في المانيا قائلة: "معظم المسلمين يعيشون بسلام، وبدورهم لديهم مخاوف عدة أمام الهجمات التي تتعرض لها المساجد“. 
هذا واستغربت أحد المشاركات الهجوم على الحجاب وصرحت أن العديد من المسيحيات وحتى زمن قريب كنّ يغطين شعرهن أثناء الصلاة بالكنائس.
لفتة أخرى كانت من أحد المشاركين حيث يرى أن البرنامج والنقاش يدعم مساعي كل من اليمين وتنظيم الدولة.
بالرغم من تأكيد أحد المشاركين بأن الإسلام هو ثاني أكبر ديانة في ألمانيا، وأنه جزء منها، تأتي مداخلة لمشارك من أصول بلجيكية باتريك يتهم فيها الإسلام بالإرهاب، وأن تبرئة المؤسسات الإسلامية في أوروبا والمسلمين ممن يقومون بأعمال إرهابية والتي كانت آخرها ببروكسل، أمر غير مقبول، لأن الإرهابيين جذورهم إسلامية، وبالتالي فإننا „نتحدث عن الإسلام عامة“ .
وقبل إنهاء البرنامج طرحت المذيعة بتينا بوتينغرBettina Böttinger السؤال التالي: هل فشلنا في خلق مجتمع متعدد الثقافات؟ ردت الناقدة والصحفية تيكال Tekkal بنعم، فيما جوزيف Wirges، عمدة حي إيرنفيلد Ehrenfeld بمدينة كولونيا، „بالعكس، لا أزال أؤمن بالتعددية الثقافية، وهذه سمة منطقتنا“.

والأخطر أن 80٪ من المشاركين في البرنامج نادوا بطريقة مباشرة وغير مباشرة بسحق المسلمين وإخراجهم من الديار الألمانية. 
.
وبحكم متابعتي للبرامج التي تبث على القنوات الالمانية والمهتمة بالاجانب والأقليات وخصوصا المسلمة منها ، الامر الذي يندرج ضمن اختصاصي واهتماماتي ، يمكن التاكيد على أن برنامج "ما رايك" الذي بثته هذه المرة قناة " WDR " يعتبر بكل المقاييس نقلة نوعية في ظاهرة الاسلاموفوبيا، حيث غذى  البرنامج وبشكل مخيف نزعة الكراهية ضد للمسلمين الذين يشكلون أكثر من 5% من مجمل سكان ألمانيا، فيما يعتبر الاسلام الديانة الثانية في البلاد.
.
.
تم النشر على صفحات موقع الشاهد:
http://www.achahed.com/هتلر-على-الأبواب.html
.
.

الأربعاء، 4 مايو 2016

قصة أحد أبناء عوينة التركز الحاج مبارك الزغم عن التنمية وحب الوطن

قصة أحد أبناء عوينة التركز الحاج مبارك الزغم عن التنمية وحب الوطن

.
مبارك الزغم ولد معطى الله أحد سكان جماعة عوينة اتركز أو ما يطلق عليها رسميا بعوينة الهنا، كان مقيما في فرنسا في السبعينات، أحب بلده واراد التغيير والدعم، فقام بمشروع بدوار بورسيس جماعة عوينة الهنا، جهة كلميم واد نُون اقليم أسا الزاك، 
في بداية عمله في الثمانين كانت كل الوسائل لتحقيق المشروع من طرق وامكانات مادية وبنية تحيية وظروف مناخية قاسية، حيث يسود المناخ الصحراوي الجاف ( القاري القاسي). إلا أنه صمم على حلمه، وقسم راتبه إلى ثلاثة أجزاء: جزء له، وجزء لأهله بالبلدة، وجزء لمشروعه، وهي الضيعة الفلاحية التي تبعد الآن 6 كيلومترات شمالاعن مركز الجماعة ، ولم يكن تحقيق ذلك كليا إلا بحفره للبئر الذي طال حفره ثلاث سنوات وأزيد من 1982 إلى 1985.


.
وفي إطار المخطط الأخضر تم تزويد الضيعة بالطاقة شمسية، كتشجيع وشكر على مجهوداته ومبادراته الإيجابية.


.