الأحد، 24 فبراير 2013

لقاء مع المنشد محمد ابو راتب بعد الإفراج عنه من السجون الامريكية

.
لقاء مع المنشد محمد ابو راتب بعد الإفراج عنه من السجون الامريكية
.

.
.
من يلتقي المنشد الدكتور محمد أبو راتب لا يمكنه تجاوز محنته الكبيرة في الولايات المتحدة الأمريكية التي دامت ما يناهز السنة و معرفة ملابسات اعتقاله وسجنه، حيث أكد على أن محنته كانت نتيجة موقفه الذي أملاه عليه ضميره وأخلاقه وما تتطلبه مبادئ الوفاء وهو رفضه للشهادة ضد إخوة عمل معهم في مؤسسة الأرض المقدسة. واعتبر أن ما قامت به السلطات الأمريكية لا يتعدى الكيد والانتقام والاختلاق وافتعال لأسباب واهية من أجل الحجز الإداري لإنسان برئ لمدة سنة، وأضاف بأن هذه المحنة وهذا السجن رغم صعوبته وقسوته إلا أنه كان منحة من الله  فقد أسلم على يديه أربعة من السجناء الأمريكان، وختم القرآن فيه أحد وأربعين مرة وألّف كتابا بعنوان " في ارتقاب الشروق" وهو كتاب يمزج بين محنته  في سوريا ومحنته في أمريكا، كما ونظم ديوانا شعريا.
.
وعن الأصوات التي يراها أبو راتب ترقى لخدمة النشيد الإسلامي  في المستقبل، نوه أولا بصوت الشيخ مشاري العفاسي، وماهر زين وأصوات أخرى عديدة كصوت موسى مصطفى، ويحيى حوى، وعبد الفتاح عوينات وأشار كذلك إلى أن هناك أصواتا شابة متميزة من الجزائر والمغرب، دون أن ينسى صوت المعتصم بالله العسلي والذي يعتبره من أقوى الأصوات التي يمكن أن تخدِم النشيد الإسلامي وتصنع له الاضافة.
.
وحول تواصله مع منشدين من تونس وهل له أي أعمال مستقبلية فيها، أكد بأنه زار تونس مؤخرا ووقف على حفاوة التونسيين وحبهم للإنشاد، إلا أنه ولضيق الوقت لم ينجز أي اتفاق مع أي منشد وتمنى أن يحدث ذلك في المستقبل لان الاصوات الجميلة موجودة! فقط يجب أن تتوفر لها الفرصة كي تفصح عن مكنونها. و اشار إلى أن أنشودة "خيوط الشمس" التي سبق وأن أدّاها كانت جد رائعة  وأن سر قوتها ووصول صداها لشريحة واسعة يكمن في نوعية الكلمات الجميلة باللهجة التونسية.
.
ولأن أبو راتب من أصول سورية ويحمل الهم السوري منذ صغره كان يجب أن نسمع منه عن الوضع الراهن في سوريا، وكيف يمكن للكلمات والأناشيد أن تدعم القضية، فذكر أن الكلمات تعجز عن التعبير عن معاناة الشعب السوري وعن تخاذل العالم أو القوى المأثرة في دعم الثوار وتخفيف معاناة الشعب الأبي العزل، أما عن النشيد الإسلامي فأكد على أنه أبلغ وسيلة يمكنها أن يدعم الثورات العربية والثورة السورية، خصوصا وأن الأخيرة هي ثورة أناشيد، فالمتظاهرون بداخل سوريا يرددون الأناشيد والأهازيج باستمرار خلال المظاهرات وفي كل المدن السورية تقريبا وهي أحد الوسائل المحرضة على الصمود والمؤرخة لرحلة نضال هذا الشعب الأبي.
.
وحول الأخبار التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام من أن السلطات الأمريكية لن تسمح له بالعودة الى أراضيها، قال أبو راتب بأن هناك إجراءات  قضائية لابد له من القيام بها حتى يستطيع الدخول مرة أخرى إلى أمريكا، وهو لازال بصدد الإعداد لهذه الترتيبات.
.
 أما بخصوص جديد المنشد أبو راتب في عالم الانشاد عامة وحول الثورات العربية والثورة السورية خاصة أعلن أن له ألبوما نُشِر مؤخرا ويحمل عنوان ربيع الشام، كما وأن هناك عمل جديد سيخدم الثورة السورية والثورات العربية بحسب تصريحه، وكان قد سجّل فيديو كليب لأنشودة "عودة عمر"، ولأنشودة "يا شام"، وهو منشغل الآن في البحوث العلمية خاصة والتفكير الإبداعي، وهي المادة التي يُدرسها في جامعة المملكة في البحرين بالإضافة إلى مادة اللغة العربية.
.
وعن القناة المختصة بالانشاد فور شباب التي كان تحدث عنها في بعض حواراته قال هي قناة يملكها أحمد العمري وهو من مديرها بنفسه، ويغلب على إنتاجها وموادها الطابع الخليجي، وهي لا تألو جهدا في تقديم ألوان أخرى من الفنون شامية او المغاربية، لكن تحتاج إلى من يتواصل معها ويحثها على ذلك.
 

هناك تعليق واحد:

  1. samiya

    29-03-2013 09:33:19

    أهلا بعودتكم لهذا المنبر الحر

    لقاء طيب، ونسأل الحق جلت قدرته أن ينصر أهل سوريا ويقويهم

    شكرا

    ردحذف