الخميس، 16 مايو 2013

المخيم الترفيهي النسائي الحادي عشر



المخيم الترفيهي النسائي الحادي عشر
 

 
نظم الاتحاد النسائي الاسلامي للثقافة والتربية في ألمانيا IFBED مخيما ترفيهيا للمرأة المسلمة تحت عنوان " البحث عن الذات"، وانطلقت الفعالية يوم الجمعة 10 مايو 2013 لتنتهي يوم الأحد 12 مايو 2013م وذلك بمدينة أسباغ الألمانية.
وبجانب الهدف الأساسي لهذا المخيم وهو ا
لتخفيف عن المرأة المسلمة ودعمها في مجتمعها أمام التحديات التي تواجهها وشحن الطاقات وتقوية أواصر الأخوة والمحبة، أكد المخيم على مفهومين اثنين، أولهما التأكيد على معرفة المرأة لذاتها وفي هذا الإطار ألقِيت محاضرة بعنوان "البحث عن الذات"


والتي تطرقت إلى أن الذات هي نواة الشخصية ومدى أهمية معرفة الذات والتعبير عنها وكذا حتى تتفادى المرأة الوقوع في مشاكل عدة بسبب عدم القدرة على التعبير عن ذاتها وحثت على تقوية الثقة بالنفس ما سيجعلها تحسن التعامل مع أسرتها الصغيرة .

وبالتالي بناء أرضية سعادة وتفاهم تقوم عليها. وحتى يتسنى للمرأة المسلمة هذا كله تمت الإشارة إلى بعض الأمور التي يجب تعلمها والتركيز عليها أولها إدارة الذات، ثم إدارة المشاعر وإدارة الغضب وأخيرا إدارة النفس، ولكل معنى من هذه المعاني دور كبير في إدارة الحياة.

فيما كانت ورشة العمل والتي كانت في الهواء الطلق عن دور المرأة في أسرتها الأكبر أو في مجتمعها، التي أدارتها كل من الأستاذة هبة طرقجي والاستاذة فريزة نحاس فابتدأت الورشة بطرح بعض الأسئلة على الحاضرات ومحاولة القيام بالعصف الذهني للوصول إلى نتائج فعالة يمكن للمرأة المسلمة في ألمانيا خاصة وأوروبا عامة أن تُفيد وتستفيد منها.

وكان مشروع المواطنة الذي يتبناه المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة في أوروبا (بِحُكمِ أن الإتحاد النسائي عضو فيه)، هو عنوان ورشة العمل، حيث قسمت إلى نقطتين عبر فيه الحاضرات بكل طلاقة وجدية وأظهرن رغبتهم في دعم المشروع، فقد كانت النقطة الأولى عبارة عن طلبات المرأة المسلمة من المجتمع الألماني والنقطة الثانية ماذا يُمكِن لها أن تقدمه لمجتمعها ومحيطها. 

واتفقت كل الحاضرات على بعض المطالب والتي على المجتمع الألماني أن يحاول تفاديها أو أخذها بعين الإعتبار كالحد من الإباحية في وسائل الإعلام ودعم تاسيس مدارس إسلامية بمناهج أوروبية أما بالنسبة لما يمكن تقديمه للمجتمع الألماني هو الكفاءات النسائية في جميع المجالات التربوية والتعليمية والإعلامية والطبية ..إلخ ( على أن يتقبل المسؤولين المرأة بلباسها الشرعي)، والإنخراط في مؤسسات العمل المدني وتربية الأولاد على المواطنة، بالإضافة في المشاركة في تقديم مناهج متكاملة للاطفال خصوصا في الصفوف الأولى للحضانة ( وهناك مشروع جاهز لدى إحدى الحاضرات).
 
وقد حضر المخيم ثلة من النساء باختلاف أعمارهم، وذابت فيه كل الجنسيات والثقافات وكأن الأرواح اتحدت لتُصبِح روحا واحدة،، وكانت الحاضرات في قمة السعادة فقد أخذهن البرنامج إلى عالم آخر، عالم بعيد عن الواجبات وعن الأشغال اليومية وعن الروتين، فتمتعن بالسباحة وبالرياضة سواء الرياضة تحت الماء أو الزومبا أو الرياضة بالخارج مع الأولاد، بالإضافة إلى الفوائد الثقافية، دون نسيان تأثير الصلوات الجماعية والأذكار على الروح والجسد.

 
وقد كان هذا جانب عملي لاعتنان المرأة بنفسها وبذاتها كي تستطيع شحن طاقاتها لتستمر في العيش والعطاء.

.   
http://www.alhiwar.net/ShowNews.php?Tnd=24421#.UZSUz9vwDIU
.

هناك تعليق واحد:


  1. بارك الله بك اختنا فوزيه فقد استفدنا جميعاً من محاضرتك وفي هذا التقرير عن المخيم وضح كثير من الفعاليات عله يكون حافزا لتشجيع كثير من الإخوات لعدم التردد للاشتراك في المخيم القادم وتقبلي مني باسم الاتحاد فائق شكرنا وامتناننا ودمت أخت فعاله لتقديم الخير للجميع بإذن الله تعالى

    ردحذف