السبت، 28 مايو 2016

الشراكة المغربية الفلسطينية لدعم غزة المحاصرة

.

الشراكة المغربية الفلسطينية لدعم غزة المحاصرة

.




شارك تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا في اجتماعات الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة والتي عقدت بالعاصمة المغربية الرباط السبت الماضي 21 مايو 2016.
   وقد شارك المهندس إبراهيم أبو ثريا، رئيس تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا في اجتماعات المجلس الإداري للهيئة العربية الدولية للإعمار بدورته الجديدة، حيث اعتمدت خطة العمل للدورة الجديدة، التي تضمنت نقاط متعددة من أهمها إقرار موازنة خاصة بالمشاريع لتدريب المهندسين الفلسطينيين العاطلين عن العمل والخريجين الجدد في قطاع غزة، وذلك لكسب الخبرات العملية ولرفع فرصهم في إيجاد عمل داخل السوق المحلية.
   كما قرر المجلس في خطته إحالة الأعمال الهندسية الخاصة بمشاريع الإعمار إلى المهندسين الغزيين في خطوة لمكافحة البطالة داخل شريحة المهندسين الغزيين وحفظ كرامتهم وتوفير حياة كريمة لهم ولأسرهم.
   هذا وأجرى رئيس تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا المهندس إبراهيم أبو ثريا على هامش اجتماعات المجلس الإداري للهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، مباحثات ثنائية مع رئيس النقابة العامة للمهندسين المغاربة المهندس محمد عيسى بحضور أعضاء من الهيئة الإدارية للنقابة.

    حيث تركزت المباحثات على التعارف المشترك بين المؤسستين وسبل التعاون المشترك بينهما بما يخدم القضية الفلسطينية بشكل عام في المجال الهندسي. كما كان لمشروع نقل الخبرات والتشغيل عن بعد الحيز الأكبر في المباحثات بين الطرفين. وتطرق الحديث أيضاً إلى التعاون في نقل الخبرات من أوروبا إلى المغرب وسبل التشبيك بين النقابة ونظيراتها في أوروبا.
   من جانبه أكد المهندس أبو ثريا على أهمية التشبيك الهادف بين المؤسسات المهنية وخاصة الهندسية منها في إنجاز المشاريع التنموية والتطورية بشكل حرفي مميز. كما أوضح أن المجتمع الفلسطيني نجح في الوقت الحالي في تأسيس الهياكل العملية للتنسيق بين المؤسسات المهنية من خلال تأسيس التجمع الدولي للمؤسسات والروابط الفلسطينية حيث نجح ذلك التجمع في تنسيق العديد من المشاريع والعلاقات بين المؤسسات الفلسطينية والمؤسسات الدولية.
   وتأتي هذه الخطوات تلبية لمقترحات ندوة تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا والتي عقدت في ملتقى المهندسين الفلسطينيين على هامش مؤتمر فلسطينيي أوروبا الرابع عشر قبل أسبوعين في مدينة مالمو السويدية.
   وقد أكد المهندس إبراهيم ثريا في كلمته لموقعنا، أن حجر أساس هذا المشروع والذي وضع في مؤتمر العودة الرابع عشر لم يكن حبرا على وقت ولا شعارات ترفع هنا وهناك، ولكنه سيؤتي ثماره قريبا. “بهذا يكون قد أوفى تجمع المهندسين الفلسطينيين في أوروبا بجزء من وعوده بأنه عازم على تحويل الخطط النظرية إلى واقع عملي ملموس يعود نفعه على الشعب الفلسطيني في الداخل“.
    وأخيرا تقدم رئيس التجمع المهندس أبو ثريا بشكره وامتنانه على الخطوات والقرارات الإيجابية التي تم التوصل إليها أثناء الاجتماع، مؤكدا على ضرورة التشبيك بين الهيئة العربية الدولية لإعمار غزة، والتجمع الفلسطيني للمهندسين الفلسطينيين في أوروبا لإنجاز تلك القرارات من جهة، وبين النقابة العامة للمهندسين المغاربة من جهة أخرى مؤكدا على أهمية التواصل المشترك لبلورة ما دار الحديث حوله للوصول إلى تنفيذ المشاريع العينية فيه.
.
تم النشر على صفحات موقع الواحة:
http://www.wahatona.com/news/الشراكة-المغربية-الفلسطينية-لدعم-غزة/
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق