الأحد، 31 يناير 2010

إلــــــــــــــــهـــــــــــــــي

.
.
إلـــــهـــي

.
.
.
في كل سراء وفي كل ضراء لا ملاذ للأنسان سوى الله الخالق البارئ ، فهو سبحانه المعبود وحده.
.
والإنسان مهما صال وجال مهما صغر أو كبر ومهمت علا شأنه أو قل فهو دائما يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى قاصداً وجهه الكريم طالباً منه الرضوان والجنة راجيا منه التوبة والمغفرة

.
.
اللهم احفظ الصالحين من عبادك وأصلح بهم العباد والبلاد واجعلنا منهم يا رب العالمين
... اللهم طهر قلوبنا من مرض القلوب ومن كل الذنوب
.
هذه لوحة خشوع تقصدها كل القلوب المخلصة لتضع عنها وزرها والأغلال التي كانت عليها، هذه مناجاة ودعوات مضيئة مليئة بإحساس متوهج ومشرق بالأمل في رحمة القوي العزيز وطمعا في نيل رضاه ودخول جنته...
.
.
.
.

إلـــــــــهـــــــــــي
.
.
.
لأجلك..
ومن أجلك..
وخشية منك..
وخوفا منك..
وابتغاء رحمتك..
...
..
أحيى في دنياي..
أبتعد عن نواهيك..
وأجتهد في إتيان أوامرك..
ابتغاء مرضاتك...
..
.
اللهم أبدل كل هم..
وغم ابتليتني به..
أبدله محبة لك..
وطمعا في رؤية محياك..

إلهي.. ياخالقي..

أرجو عفوك..
ورضاك..
..

.
وأطمع في جنتك..
تقبل مني ياكريم..

واغفر لي يا غفور..
...
..
فأنا...
.
.
أنا
.
أمتك..


التي..
...
..
.

لا يستقيم لها حال إلاّ...
..
.
بعفوك وكرمك ورحمتك
..
..
..
فوزية محمد - يناير 2007
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق