الخميس، 22 يناير 2015

المسلمون والأحداث الجديدة في أوروبا

                  المسلمون والأحداث الجديدة في أوروبا

.
بالأمس القريب نعتونا بالقنبلة القابلة للانفجار في أي وقت، حذروا منا أفراد مجتمعنا، اتهمونا بالتطرف، وكل هذا لأننا مسلمين! نسوا بأننا مواطنين مثلهم، ونسوا أن القانون يضمن لنا حق المعتقد وحرية الأديان.
نعم تعرضنا أمس لهجوم في وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية المختلفة، وسُمِح لـمجموعة „متطرفين يمينيين“ بالتظاهر ضدنا، تحت شعار ورفضا „لأسلمة ألمانيا“، مجموعة تعيش في مدينة لم يتجاوز عدد المسلمين بها الـ 2٪، مجموعة انطلقت من مدينة لا يعرف معظم أهلها طريق الكنيسة، وهؤلاء قُدِر عددهم بالـ 80٪
بعد كل هذا وبعد الاعتداء الواضح على حقوقنا وعلى حرية معتقدنا، وبعد الاعتداء على رجال الشرطة، يُسمح لهم بالتظاهر في أكثر من مكان
خلال هذه الأحداث وبعدها نفاجئ بالهجوم على مطبعة شارلي ايبدو بفرنسا، قتل فيه ١٢ شخصا منهم صحفيون وآخرين، ليُتَّهَم المسلمون مرة أخرى في الحادث في وقت لم يتعدّ الثلاثة دقائق على وقوعه
كثُرَ الكلام والتحليلات والتساؤلات من هنا وهناك
لماذا الهجوم في هذا التوقيت بالذات؟ خصوصا وأنه تمت مهاجمة رسولنا الكريم في أكثر من بلد ومن وسائل إعلامية مختلفة حول أوروبا.
ومن وراء هذا الهجوم؟ وماذا أُريدَ به؟
أسئلة عديدة ترِد على مسامعنا وتتابعها أعيننا، أسئلة تحتاج لإجابة صريحة واقعية وحقيقية
أمام هذا الواقع والتحدي الصعب لمسلمي أوروبا وألمانيا خاصة، وأمام الدراسة التي أشرف عليها أحد مراكز البحث بألمانيا، والتي أكدت على أن 85% من الألمان مستعدين للانفتاح على أي دين إلا الدين الإسلامي، لم يكن أمام مسلمي ألمانيا إلا القيام بمبادرة تؤكد على وطنيتهم داخل المجتمع الألماني من جهة وعلى رفضهم لكل أنواع العنصرية والتحريض على مسلمي ألمانيا من جهة أخرى، فجاءت الدعوة لمسيرة ببرلين التي حضر فيها رئيس الدولة والمستشارة والعديد من الوزراء والسياسيين والنشطاء.
هذه التلبية للدعوة تعتبر خطوة موفقة وذكية في احتواء الأزمة والحد من الفجوة بين كل طوائف المجتمع داخل ألمانيا أمام هذا المشهد نراقب رد فعل وسائل الإعلام التي غيرت من أسلوبها بين ليلة وضحاها،، الأمر الذي يدعو مرة أخرى للتساؤل إلى أي مدى يمكن تصديق الإعلام بل إلى أي حد يمكن الاستخفاف بعقول الجمهور والمتابعين؟
أمس كنا في نظرهم متطرفين، واليوم أصبحنا جزءا من المجتمع الألماني.معة 16 يناير
بالأمس القريب نعتونا بالقنبلة القابلة للانفجار في أي وقت، حذروا منا أفراد مجتمعنا، اتهمونا بالتطرف، وكل هذا لأننا مسلمين! نسوا بأننا مواطنين مثلهم، ونسوا أن القانون يضمن لنا حق المعتقد وحرية الأديان.
نعم تعرضنا أمس لهجوم في وسائل الإعلام الألمانية والأوروبية المختلفة، وسُمِح لـمجموعة „متطرفين يمينيين“ بالتظاهر ضدنا، تحت شعار ورفضا „لأسلمة ألمانيا“، مجموعة تعيش في مدينة لم يتجاوز عدد المسلمين بها الـ 2٪، مجموعة انطلقت من مدينة لا يعرف معظم أهلها طريق الكنيسة، وهؤلاء قُدِر عددهم بالـ 80٪
بعد كل هذا وبعد الاعتداء الواضح على حقوقنا وعلى حرية معتقدنا، وبعد الاعتداء على رجال الشرطة، يُسمح لهم بالتظاهر في أكثر من مكان
خلال هذه الأحداث وبعدها نفاجئ بالهجوم على مطبعة شارلي ايبدو بفرنسا، قتل فيه ١٢ شخصا منهم صحفيون وآخرين، ليُتَّهَم المسلمون مرة أخرى في الحادث في وقت لم يتعدّ الثلاثة دقائق على وقوعه
كثُرَ الكلام والتحليلات والتساؤلات من هنا وهناك
لماذا الهجوم في هذا التوقيت بالذات؟ خصوصا وأنه تمت مهاجمة رسولنا الكريم في أكثر من بلد ومن وسائل إعلامية مختلفة حول أوروبا.
ومن وراء هذا الهجوم؟ وماذا أُريدَ به؟
أسئلة عديدة ترِد على مسامعنا وتتابعها أعيننا، أسئلة تحتاج لإجابة صريحة واقعية وحقيقية
أمام هذا الواقع والتحدي الصعب لمسلمي أوروبا وألمانيا خاصة، وأمام الدراسة التي أشرف عليها أحد مراكز البحث بألمانيا، والتي أكدت على أن 85% من الألمان مستعدين للانفتاح على أي دين إلا الدين الإسلامي، لم يكن أمام مسلمي ألمانيا إلا القيام بمبادرة تؤكد على وطنيتهم داخل المجتمع الألماني من جهة وعلى رفضهم لكل أنواع العنصرية والتحريض على مسلمي ألمانيا من جهة أخرى، فجاءت الدعوة لمسيرة ببرلين التي حضر فيها رئيس الدولة والمستشارة والعديد من الوزراء والسياسيين والنشطاء.
هذه التلبية للدعوة تعتبر خطوة موفقة وذكية في احتواء الأزمة والحد من الفجوة بين كل طوائف المجتمع داخل ألمانيا أمام هذا المشهد نراقب رد فعل وسائل الإعلام التي غيرت من أسلوبها بين ليلة وضحاها،، الأمر الذي يدعو مرة أخرى للتساؤل إلى أي مدى يمكن تصديق الإعلام بل إلى أي حد يمكن الاستخفاف بعقول الجمهور والمتابعين؟
أمس كنا في نظرهم متطرفين، واليوم أصبحنا جزءا من المجتمع الألماني.
.
http://shemspress.com/250/
.
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق