السبت، 24 يناير 2015

قراءة في زيارة وزير الخارجية الألماني للمغرب

قراءة في زيارة وزير الخارجية الألماني للمغرب

.
الصورة لـ:Thomas Trutschel
.
لم تتفاوت تغطية وسائل إعلام ألمانيا عن هدف زيارة وزير الخارجية فرانك شتاينماير لشمال إفريقيا وأولها المغرب إلا في كيفية تسليط الضوء على الزيارة، فقد تحدث  البعض عن أن الهدف من الزيارة هو الحد من هجرة الأفارقة إلى أوروبا، وأخرى ترى الهدف منها تعميق العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، فيما اتفقت أكثر من وسيلة إعلامية على أن الهدفين الأساسين من الزيارة هو التعاون بين الأجهزة الأمنية في مكافحة (الإرهاب)، حيث عبر شتاينماير عن ذلك قائلا: ” أنا مهتم بشكل خاص بتجارب الدول الشريكة لنا في المغرب العربي في مجال مكافحة التطرف لدى الشباب خصوصا“.
ونقلت صفحة وزارة الخارجية الألمانية تصريح شتاينماير أثناء اللقاء الصحفي والذي أكد فيه أن العلاقات بين ألمانيا والمغرب قد عرفت في السنوات الأخيرة تقدما ملحوظا، وأشاد شتاينماير  بـ”الطريقة المثيرة للإعجاب ” في تطوير المغرب خصوصا أمام ” التيارات السياسية والاجتماعية و الدينية المختلفة في بيئة سياسية صعبة للغاية “،
ويرى وزير الخارجية الألماني أن المغرب من أهم الدول الشريكة في شمال إفريقيا خصوصا في ما يتعلق بالتبادل التجاري والثقافي بين المغرب وألمانيا.
وعن المنابر الرسمية المغربية تقول حول زيارة الوزير الفدرالي للشؤون الخارجية فقد جاءت كالتالي: “ذكر بلاغ للديوان الملكي أن المباحثات تناولت العلاقات الممتازة والعميقة التي تجمع بين البلدين والطفرة النوعية التي عرفتها على الصعيدين التجاري والاقتصادي وكذا على المستوى السياسي.”
وأضاف البلاغ أن هذا الاستقبال أتاح أيضا، تبادل وتشاطر وجهات النظر المتطابقة بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الفدرالية حول رهانات الأمن ومحاربة (الإرهاب) في منطقتي المغرب العربي والساحل.
أما عن الحديث عن تقديم شتاينماير دعوة رسمية من رئيس جمهورية ألمانيا “يواخيم غاوك” للملك محمد السادس فلم تتعرض أي وسيلة إعلامية ألمانية لهذا الخبر لا من قريب ولا من بعيد..
.
http://shemspress.com/565/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق