الاثنين، 15 مارس 2010

المنشد كفاح الزريقي من فرقة الاعتصام يحل ضيفا علينا

.
.
.
.
يأتي هذا الحوار في إطار سلسلة الحوارات التي قمنا بها لإعداد ملف غزة بعد مرور عام على اجتياحها
.
.
فرقة الاعتصام الفلسطينية من 48
.
المنشد كفاح الزريقي عضو فرقة الاعتصام

.
.

الحوار نت: كانت لكم لقاءات عديدة في مدن مختلفة في ألمانيا وأوروبا، كيف رأيتم تفاعل الجمهور المسلم في أوروبا مع فرقة الإعتصام ومع القضية الفلسطينية خاصة؟
.


الأستاذ كفاح: الحقيقة تفاجأنا كثيرا – بالإيجاب- والحمد لله رب العالمين، ففي جولتنا التي قمنا بها في اوروبا كألمانيا وفرنسا والدانمارك والسويد والنرويج والنمسا التي أحيينا بها مهرجانات مختلفة منذ بداية الاجتياح على غزة، وأصدقك القول أنني رايت ولأول مرة مهراجات ضخمة التي شارك فيها العديد من مسلمي أوروبا، ولا يمكن مقارنتها مع مهرجانات سابقة لنا بأوروبا فقد كانت مميزة بما تحمل الكلمة من معنى سواء فيما يتعلق بالإقبال الجماهيري و التفاعل الجماهيري لنصرة القضية الفلسطينية مع الحب لغزة، مع الفرح العام الذي أصاب المسلمين في الغرب عند انتصار غزة طبعا رغم الجراح ورغم الألم الذي أحل بأهل غزة وبالمسلمين إلا أن غزة انتصرت والحمد لله.

.

http://alhiwar.net/lib_photos/photos/Gazza/kifah+fou.png
.

الحوار نت: كيف تقيمون تفاعل الشعوب هذه المرة مع أزمة غزة، رغم أن غزة حوصرت لأكثر من سنة ونصف واعتُدِي عليها مرات عديدة؟
.

الاستاذ كفاح الزريقي: أي مواطن عربي وأي مواطن مسلم يرى في هذه القضية رفع من الهمم، وبما أننا نتواجد في أوروبا فسأتحدث عن المسلمين وأقول أن الحضور الجماهيري كان والحمد لله واسعا جدا وهذا بالنسبة لنا يعتبر نوعا من أنواع الدعم للفلسطينيين في فلسطين وغزة خاصة، لكن الكل يجمع أن الحضور الرسمي كان فاشلا كان ضحلا كان ضعيفا جدا، ولذلك رأينا ما رأينا من أحداث.

.
http://alhiwar.net/lib_photos/photos/Gazza/i3tisaaaam.png
.

الحوار نت: كلمة للمسلمين بالغرب لدعم قضية فلسطين:
.

الاستاذ كفاح الزريقي: أولا بارك الله فيكم أيها الإخوة المسلمين، أيها الإخوة العرب على دعم
القضية الفلسطينية ونطالبكم دائما بالاستمرار بهذه الفعاليات التي تشُدُّ فعلا من عَضُد إخوانكم في فلسطين، ولا يمكن وصف فرحة الفلسطينيين وسعادتهم وهم يشعرون أن هناك تجاوب مسلمي أوروبا ومسلمي الغرب مع القضية الفلسطينية، فبارك الله فيكم والله يعطيكم العافية..
.
.
حوار فوزية محمد
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق