السبت، 6 فبراير 2010

حوار مع د.حياة المسيمي عضو سابق في البرلمان الأردني

.
.
حوار مع د.حياة المسيمي
عضو سابق في البرلمان الأردني
.

حاورتها فوزية محمد/ ألمانيا
..
.
: Monday, 24 Nov 2008


"المرأة هي الوسيلة العظمى لتبليغ الإسلام"

.
نبذة عن الدكتورة حياة المسيمي
.
• د. حياة المسيمي ترعرعت في الأردن وهي من مواليد نابلس، فلسطين، من مواليد 1962 وأم لخمسة أبناء.
• حاصلة على دكتوراه في الصيدلة من الجامعة الأردنية.
• عضو مؤسس في جمعية العمل الإسلامي، وعضو مجلس شورى في الحزب لثلاث دورات متتالية بالانتخاب.
• رئيس القطاع النسائي في الحزب سابقا.
• رئيسة لجنة المرأة في نقابة الصيادلة الأردنيين سابقا.
• عضو في البرلمان الأردني من فترة: 2003 إلى 2007.
• والآن أعمل كمحاضرة غير متفرغة للعلوم الصيدلانية في كلية المجتمع المتوسط.

.

الحوار نت: هل للدكتورة حياة أن تعطينا صورة عن المرأة الأردنية وتأثيرها في المجتمع؟
.

د. حياة المسيمي: المرأة الأردنية في غالبيتها هي امرأة مسلمة ملتزمة محافظة. المرأة الأردنية لها تواجد كبير جدا في الحقل الأكاديمي، عندنا نسبة عالية من النساء في الجامعات، وهي تفوق نسبة الرجال من الذكور في بعض الجامعات أيضا لها مواقع أكاديمية متقدمة، لنقل أنّ الجانب الأكاديمي هو الجانب الأكثر بروزا للمرأة الأردنية. المرأة الأردنية موجودة في المهن المختلفة، في النقابات المختلفة، يعني على سبيل المثال في نقابة الصيدلة لها أكثر من 50 % من الهيئات العامة من الصيدلانيات الإناث، موجوة في المهن الأخرى كالمهندسين والأطباء والجيولوجيين وغيرهم وهذا الحضور المهني يأكد أنّ المرأة الأردنية تتجه في هذا الاتجاه بصورة كبيرة وقوية ومتأثرة. حضور المرأة في الجانب السياسي للأسف هو حضور ضعيف ويكاد يقارب الصفر في بعض المواقع والسبب في ذلك طبيعة العمل السياسي في الأردن أو ضعف في العمل السياسي في الأردن، عدم قناعة الناس بالجدوى العمل السياسي أو بجدوى الإصلاح السياسي في الأردن، ولذلك نجد أنّ الناس رجالا ونساء في الأردن لا يتجهون إلى العمل السياسي لكن على وجه الخصوص لا تتجه النساء للعمل السياسي إلاّ في جانب قليل، ونجد ذلك واضحا في الأحزاب السياسية على سبيل المثال. أما بالنسبة لمشاركة المرأة في صنع القرار فلنقل أنّ الإرادة السياسية في الأردن سبقت الإرادة الشعبية من خلال تأكيد وجود السيدات في مواقع صنع القرار، فكان هناك سيدات في مجالس التعيين، وكان هناك سيدات في الوزارات، كانت هناك سيدات في السلك الدبلوماسي أو السلك القضائي، لكن في العمل النيابي كان هناك عن طريق الكوتا في المرة الأولى، وهذه المرة كان عن غير طريق الكوتا.
.

الحوارنت: عفوا، ماذا تقصدين بالكوتا؟
.

د. حياة: الكوتا هي مقاعد مخصصة للنساء بنسبة محددة في البرلمان. ورغم وجود هذه الإرادة السياسية في البرلمان، لإيجاد مواقع للمرأة، فإنّه لا بدّ من بذل الجهد لتوفير الإرادة السياسية خارجه كذلك، وتوفير الإرادة الشعبية. وأنا أعتقد أنّ مجمل العملية السياسية في الأردن بحاجة إلى إعادة نظر، لأنّ إصلاح هذا العمل السياسي يؤدّي إلى زيادة مشاركة المرأة لكنها ما زالت إلى حدّ الآن دون الإطار المقبول. الحوار نت: قلت في محاضرة ألقيتها: "أنّ المرأة هي الوسيلة العظمى لتبليغ الإسلام"، على أيّ أساس اعتمدت الدكتورة حياة المسيني في استنتاج هذه المقولة؟ د.حياة المسيني: الحقيقة أنّ هذا الاستنتاج يعتمد على تجربة، تجربتنا مع النساء، ويعتمد على معطيات علمية واجتماعية، المرأة في المجتمعات العربية تشكّل نسبة كبيرة، فقد قاربت النصف العددي إن لم تكن قد تجاوزت ذلك بقليل، وبالتالي فهي طاقة معتبرة وهامّة، فلا يجب أن نعطّلها بأيّ حال من الأحوال. هذا أوّلا... وأمّا ثانيا فالمرأة بطبيعتها التكوينية وعاطفتها الجيّاشة ووفائها لفكرتها ورغبتها في التعبير عنها تنقل هذه الفكرة، هي أيضا بسبب علاقاتها الاجتماعية المتعدّدة وقدرتها على الدخول إلى المجتمعات تكون بذلك قادرة على أنها أيضا توصّل فكرتها للآخر. لذلك عندما تدخل الحملات الانتخابية، تجد أنّ الجمهور النسائي الذي ينتخب الإسلاميين في الانتخابات يكون أكثر بكثير من الرجال. وأنّ صناديق النساء تحمل في غالبيتها نتائج الإخوة والأخوات من الحركة الإسلامية أكثر من صناديق الرجال، وهذا معناه أنّ المرأة ميّالة بطبيعتها إلى الطرح الإسلامي من ناحية وأنّ المسلمات ينشطن أيضا في الأوساط الإسلامية ينشطن وهذا من ناحية ثانية، ولذلك فأنا أعتقد أنّ قدرات النساء على تشكيل المعلومة ورغبتها في نشر فكرتها واختراقها للمجموعات وتقبّل المجتمع لها وعددها الكبير كفيل بأن يجعلها قادرة على حمل هذا الهمّ. نضيف إليه، أنّ المرأة في مجتماعتنا - كما تعرفين- غير مسؤولة على الإنفاق على البيت، غير مضطرّة إلى العمل الوظيفي، ولذلك فلديها وقت أكثر من الرجل وهذا يعطيها أيضا إضافة في هذا العمل.
.

الحوار نت: كيف، وهل مثلت الدكتورة حياة المرأة العربية والأردنية في البرلمان الأردني؟
.

د. حياة المسيمي: نريد أن نقول بالدرجة الأولى أنّ الذي يشترط في مَن تمثل المرأة أن تنطلق من نفس منطلقات المرأة الأردنية الدينية والثقافية والاجتماعية، ولذلك وحتى تمثل المرأة الأردنية لا بدّ أن توافق غالبية المرأة الأردنية في الفكر والثقافة وفي العرف الاجتماعي، وأنا أعتقد أنّ المرأة الأردنية في غالبيتها مثلنا، دينا وثقافة وفكرا والتزاما. الأمر الثاني لا بدّ أن تمثّل المرأة طبيعة، والمرأة طبيعة كما قلت هي المرأة الأم المتزوجة التي عندها أطفال وعندها مسؤوليات في البيت وعندها مسؤوليات اجتماعية متعدّدة، ولفترة طويلة كان من يتحدث باسم المرأة العربية والمسلمة إمّا نساء غير متزوجات أو من المطلّقات يعني أنّ كل وقتها تقضيه لهذا الأمر، ومعنى ذلك أنك لا تستطيعين أن تجمعي بين هذين الأمرين، ولذلك أعتقد أنّ النجاح في أن أقدّم الصورة المغايرة للمرأة ـ تستطيعين أن تجمعي بأن تكوني أمّا وزوجة من ناحية وبين أن تكوني عاملة في البيت. الأمر الثالث وهو أن تكوني من عامة الشعب اقتصاديا، لأنه كذلك من فترة طويلة كان من يعمل بالعمل العام والعمل السياسي من النساء من ذوات الأوضاع المالية المتقدمة، اللواتي يتمكّن من أن يفعلن كل ما يثري حياتهم المالية والاجتماعية، وهذا ليس متوفر في العائلات الأردنية ولهذا لا بدّ من تنفيذها. الأمر الآخر الذي أؤكد عليه وهو إن كان هناك صورة نمطية عن المرأة المسلمة تقول أنها لا تعرف، وأنها ذات شخصية تابعة للرجال، وأنها لا تملك اهتماماتها أو أنّ اهتماماتها دونية. كان لا بدّ إذن أن تثبتي بأنك موجودة هناـ وتستطيعين أن تقدّمي نموذجا جيدا عن المرأة، وأتمنى فعلا أن أكون قد حققت هذا النموذج، لأنه هناك نساء تستطعن أن تتحدث خاصة إذا كان لها تواجد في مجلس النواب. كانت هناك كذلك ضرورة لتوضيح الإسلام السياسي، لأنه كان يقال أن الإسلام السياسي لا يقدم المرأة لذلك كان وجودي كممثلة لأكبر حزب سياسي أردني وهو حزب إسلاميّ في حزب جبهة العمل الإسلامي أكبر ردّ على هذا الأمر، ما أكدت عليه خلال فترة تواجدي هو تبني قضايا الناس من وجهة نظرنا الإسلامية، تبنّي قضايا المرأة أيضا، وهذا التبني لقضايا الناس وقضايا المرأة وشعور الناس بأننا ندافع عن حاجاتهم وقضاياهم أيضا أكسبنا تعاطفا كبيرا من الشارع الأردني. الحوار نت: من وجهة نظرك، هل تعتبرين أنّ تجربتك هذه كانت ناجحة؟ د. حياة المسيني: أنا أعتبر أنها كانت تجربة ناجحة ولكنها غير مكتملة، فقد كنت بحاجة إلى فترة زمنية أطول حتى أكملها، كانت تجربة في بدايتها، كانت تجربة فيها عدد قليل جدا من الحركة الإسلامية، فقد كان هناك 17 ممثل وكنت أنا السيدة الوحيدة بينهم، كانت تجربة جديدة كلها على المجتمع الأردني في ظل الدور الضعيف الذي تلعبه البرلمانات في العالم العربي لا تستطيع أن تغيّر ضمن هذا الإطار، ولكن بحكمها كانت تجربة ناجحة ضمن هذه الاعتبارات، كنت أتمنّى أن يكون هناك عدد أكبر من النواب الإسلاميين، كنت أتمنى أن يكون عدد من النواب السيدات معي، كنت أتمنى أن يكون هناك سعة أكثر للعمل السياسي والتغيير عن طريق البرلمان كان يمكن تحقيق أشياء متعددة، لكن بالأهداف التي دخلت بها أعتقد أنني حققت شيئا كبيرا.
.

الحوار نت: هل لك أن تعطينا مثالا لهذه الأهداف؟
.

د. حياة المسيمي: تبنّي قضايا المجتمع، تحسين صورة المرأة المسلمة، إظهارالطاقات والكفاءات عند المرأة المسلمة، تبنّي قضية المرأة من وجهة نظر إسلامية، القرب من مواقع صنع القرار والتي تصنع للمرأة قرارها وهي بعيدة عنه، فكان لا بدّ أن نكون نحن موجودين ضمن هذا الإطار، أنا شعرت أنّ المجتمع يبحث عمّن يتبنّى قضاياه من وجهة نظره، وأنّ المرأة تبحث عمن يتبنّى قضاياها من وجهة نظرها، وتجد فيها الالتزام وتجد فيها التمسك بالثوابت الرئيسية، يعني شعرت بأنّ المرأة الأردنية كانت تشعر بالفخر أنّ هناك من يمثلها ويشبهها.
.

الحوار نت: بين الفينة والأخرى نسمع عن اتفاقية "سيداو"، هل للدكتورة حياة أن تعرف القارئ عن هذه الاتفاقية وإلى ماذا ترمي؟
.

د.حياة المسيمي: اتفاقية "سيداو" هي اتفاقيات إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة، وهي واحدة من الاتفاقيات الخاصة بالمرأة. وهذه الاتفاقية تمّ تبنّيها من الأمم المتحدّة، وتمّ تبنّيها من معظم دول العالم، وهذه الدول يجب أن تنظّم قوانينها الخاصة بالمرأة والأسرة وفقا لهذه الاتفاقية ومنبثقة منها. ابتداء تبدو هذه الاتفاقية في ظاهرها وفي بنودها ومواضيعها الرئيسية جيدة وقد لا تبدو مختلفة لما أعطاه الإسلام من حقوق للمرأة: من مساواة وحقوق في التعليم وفي الصحة وفي غير ذلك. لكن حين ننظر إلى أبعادها والجهة التي انبثقت منها، هنا يأتي الاختلاف وهنا يأتي الخطر حسب اعتقادي، يعني أنّ هذه الاتفاقية جعلت تقول أنّ المرأة والرجل متساويان في كل شيء، وهذا ينافي منطق العقل ومنطق الطبيعة. المرأة والرجل غير متساويين وهذا لا يعني أنّ الرجل أفضل من المرأة أو أنّ المرأة أفضل من الرجل، ولكنهما غير متساويين فلكل واحد منهما طبيعته، ولكل واحد منهما مهمّته ووظيفته. ثم جاءت هذه الاتفاقية لتتحدث عن موضوع العلاقة الأسرية وأنّها مبنية على الصراع وأنّ حل هذا الصراع يكون دائما بالقانون، وليس ما نؤمن به نحن أنّ العلاقة الأسرية تبنى على السكينة والمودة والألفة، وأنّ الخلافات تحلّ بطريقة ودّية أما القانون والقضاء فهو آخر شيء يلجأ إليه. جاءت هذه القضية لترسّخ أنّ الصراع بين الرجل والمرأة صراع دائم ومحتدم ومحتدّ. كما جاءت هذه القضية لتجعل دور الأمومة حملا وعبئا ثقيلا وهمّا وتقليلا من شأن المرأة، بينما ينظر إليه الإسلام والديانات الأخرى على أنه دور قيّمي، دور هام، دور مقدّر، وبالتالي هذه الخلافات تجعل المواد التي تنطلق منها هي في المحصلة مواد لتحقق تلك الأهداف، ولذلك نحن نرفض جوهرها ونرفض ما ينتج عنها من آثار، وإن كنا نتق في بعض التوصيفات التي تأتي.
.

الحوار نت: تتّهم أو ينظر إلى مؤسساتنا الإسلامية بالدول العربية أو بأوروبا بأنها ترتكز فقط على ثلاث جوانب: الجانب التربوي، الجانب الوعظي والجانب الخيري، ما هي الجوانب الأخرى التي تراها الدكتورة حياة مهمة يجب على مؤسساتنا الإسلامية الاهتمام بها؟
.

د. حياة المسيمي: أنا أعتقد أنّ المؤسسات الإسلامية عليها أن تهتم بالجوانب التي فيها نشر لفكرة الدور المختلف للمرأة يعني ليس فقط في هذه الأجواء ومنها العمل العام، العمل النقابي، العمل باتحادات العمال وباتحادات الطلبة، العمل المهني الوظيفي المتميز والعمل السياسي بجميع أطيافه، ولا أقصد بالعمل السياسي الوصول إلى البرلمان بل كذلك العمل بحزب معين، بالعمل في منظمات المجتمع المدني كالمنظمات الحقوقية، المشاركة في العمل السياسي العام الذي يحدث في بلداننا كالاضرابات والاعتصامات والمسلسلات السياسية هناك صور مختلفة للعمل السياسي. هذه الصور لا بدّ أن تقوم المرأة الإسلامية بالتأكيد عليها، أمّا حصر دور المرأة في هذه القضايا، فأعتقد أنه إساءة للمرأة من ناحية، وإساءة للإسلام ونظرته من ناحية أخرى، وإساءة للمجتمعات التي نعيش فيها، وهو حرمان لهذه المجتمعات من خير كبير تحمله المرأة المسلمة لهذا المجتمع.
.

الحوار نت: هل من توصية تود الدكتورة حياة الإدلاء بها اليوم وهي بيننا؟
.

د. حياة المسيمي: هي توصية وكلمة أخيرة إنّ المرأة المسلمة لا بدّ وأن تعود لتفهم التأصيل الشرعي لدورها وعملها... غيّب دور المرأة المسلمة في الفترة الماضية بعدة حجج، بعضها يتمسك في الدين وبعضها يتمسك في العرض، وبعضها يتحجج بالضرورات... أعتقد أنّ المرأة المسلمة لا بدّ أن تعود لتدرس فعليا ما هي أدوارها، ما هي حقيقة ما جاء به الإسلام لها وكيف طبق الإسلام ذلك، كيف يفهم ذلك من سيرة الرسول صلى الله عيه وسلم، ومن عهد الخلافة!؟... أعتقد أنّها ستكتشف بأنّها قيّدت بغير وجه حقّ في الفترة الماضية وستنطلق جاهدة لفكّ تلك القيود... المرحلة القادمة هي مرحلة سمو العمل الإسلامي النسائي الواضح الصريح النقي الفاعل، هي مرحلة الامتداد، وهذا الدور الإسلامي لا بدّ أن نخطوه ولا ننتظر أن تبعث إلينا المباردة، فعلى كل واحدة إذا وجدت لديها فرصة للمباردة أن تنطلق.
.

الحوار نت: بارك الله في الدكتورة حياة، لاحظت في مضمون توصيتك أنها تتناسب مع المرأة المسلمة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، فهل من توصية للمرأة المسلمة بالغرب؟
.

د. حياة المسيمي: نعم، بالإضافة إلى ما قلت على المرأة المسلمة في الغرب أن تستثمر الفرصة والفضاء الذي توجد فيها، فهي موجودة في جوّ يعمل في نطاق واسع من الحريات وتتوفّر فيه أقدار كبيرة من احترام حقوق الإنسان، لا بدّ أن تستثمر هذا الجو في تكوين ذاتها، أن تستثمر هذا الجو في العمل للدولة التي تنتمي إليها كمواطنة، استثمار هذا الجو لتحقيق آمال الجالية المسلمة، وهذه فرص تستثمر بدل أن تضيع.
..
.

هناك 5 تعليقات:

  1. 1. محمود الرفاعي 25 Nov 2008

    تحية طيبة و بعد شكرا لكم لاجراء مثل هذه الحوارات مع شخصيات نسائية من مختلف اقطار الوطن العربي . لكن اود الاشاره الى انه لا يوجد في الاردن نائبه سابقا او حاليا في البرلمان الاردني بأسم (حياة المسيني) و الاسم الصحيح هو (حياة المسيمي). لذا ارجو التأكد من المعلومه قبل النشر في المرات القادمه مع الامل في تصحيح الاسم حتى لا يعتبر الحوار غير منطقي كون المحاور لا يعرف اسم ضيفه

    ردحذف
  2. 2. التحرير 25 Nov 2008

    بسم الله الرحيم الرحيم

    نشكر الأخ العزيز محمود الرفاعي على تواصله وإصراره على التصحيح ودمتم أوفياء للحوار نت

    ردحذف
  3. 3. محمود الرفاعي 26 Nov 2008

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكرا لك أخي المحرر على التجاوب السريع ,ولم يكن إصراري على ذلك الا لمصلحة هذا الموقع المتميز وحتى تكون أخباره و موضوعاته دائما صحيحها و صادقه ,
    شكرا لك مره اخرى على حسن التجواب

    ردحذف
  4. 4. عابر سبيل 3 Dec 2008

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اتقدم بالشكر الى الاخت الكريمة فوزية محمد على هذا الحوار المتميز مع شخصية برلمانية نسائية بارزة
    ولكن لدي تعليق على ملاحظة الاخ محمود الرفاعي من انه اشار الى انه لا يوجد في الاردن نائبه سابقا او حاليا في البرلمان الاردني بأسم (حياة المسيني) ولقد عجبت ان الخطأ طفيف وخصوصا ان هناك صور للحوار مع النائبة. وانه لاداعي لهذا الاسلوب في التعليق واحيله على رابط لقناة الجزيرة الفضائية التي اوردت صورة للنائبة مدون عليها اسم حياة المسيني http://www.aljazeera.net/Channel/archive/archive?ArchiveId=108971

    ومقصدي هو انه لاداعي لهذا الاسلوب مثل "حتى لا يعتبر الحوار غير منطقي كون المحاور لا يعرف اسم ضيفه"

    وشكراً لكم

    ردحذف
  5. 5. ادريس 8 Dec 2008

    جميل ان نسمع اصوات نسائية تساهم في تنوير الأمة لان هذا هو المرغوب فيه خصوصا بالنسبة للمرأة المسلمة فجزاكم الله كل خير

    ردحذف